Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

15 نوفمبر2019 يوم الشعب ومجاهدي خلق

الاحتجاجات فی ایران
N. C. R. I : عندما صحى نظام الملالي على إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017، وواجه تلك الانتفاضة العارمة لمختلف فئات وشرائح الشعب الايراني فقد إنتابه ذعر شديد بحيث جعل خامنئي لابثا في جحره لايعرف ماذا يقول أزاء هذا التطور الذي أصابه بالخرس حتى إنفکت عقدة لسانه بعد 13 يوما وقال ماقال وهو يعترف بدور منظمة مجاهدي خلق الريادي بقيادة تلك الانتفاضة، وقد ظل خامنئي وبقية قادة نظامه الآيل للإنهيار،

يعيشون حالة من الخوف والقلق والترقب من تکرار الانتفاضة ضدهم مرة أخرى وقد ظلوا يحذرون على الدوام من ذلك مع إنهم وبالاضافة قاموا بالتحذير من دور ونشاط مجاهدي خلق وحثوا الشعب ومن باب جهلهم وغبائهم على عدم الانسياق والجري وراء المنظمة، متناسين ومتغابين بأن المنظمة هي أساسا تنظيم شعبي إيراني لايمکن أبدا عزلها أو الفصل بينها وبين الشعب الايراني فعلاقتهما جدلية لاإنفصام لها أبدا.

إستمرار ومواصلة نشاطات معاقل الانتفاضة ومجالس المقاومة الثورية والحرکية والتوعوية وتأثيراتهما النوعية على مواصلة التحرکات الاحتجاجية للشعب الايراني في سائر أنحاء إيران، الى جانب النشاطات والتحرکات النوعية للسيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية في مختلف المحافل الدولية ودورها المٶثر جدا في ترکيز الانظار على الاوضاع الوخيمة في إيران من جراء الحکم الاستبدادي للفاشية الدينية وفعاليات أنصار مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية في مختلف دول العالم إنتصارا لنضال الشعب الايراني من أجل الحرية، کل هذا کان له دور کبير في التعجيل بإنتفاضة 15 نوفمبر2019، التي أصابت النظام بحالة غير مسبوقة من الهستيريا وحتى إن خامنئي سرعان ماخرج من طوره بعد أن رأى سرعة إمتداد وإنتشار هذه الانتفاضة وإکتساحها للساحة الايرانية.

15 نوفمبر2019، لم يکن مجرد يوم عادي، بل کان يوما إستثنائيا بکل ماللکلمة من معنى، ففيه تجلى حقيقة تداخل وتواصل عملية النضال المشترك للشعب ومجاهدي خلق ضد النظام الکهنوتي المتحجر، ولذلك فمن الوارد جدا تسميته بيوم الشعب ومجاهدي خلق من أجل غد أفضل لإيران خصوصا وإن هذا اليوم کان بمثابة إعلان لعملية إسقاط النظام وبدأ العد التنازلي لذلك، ولذلك فقد کان من المنتظر والمتوقع أن يبادر النظام الى تشديد ممارساته القمعية الدموية الرعناء ضد الشعب وبالتالي تجاوز أعداد شهداء الانتفاضة لأکثر من 1000 شهيد وإزدياد عدد المجروحين والمعتقلين بحيث لفت أنظار العالم کله، وإن رعب النظام يتزايد أکثر عندما يجد نفسه عاجزا عن إخماد الانتفاضة على الرغم من المحاولات المستميتة التي بذلها ويبذلها بل وإن الذي يجعله يصاب بالهلع هو إن إنتفاضتي الشعبين العراقي واللبناني متواصلتان ضده وهو وفي ذروة شعوره بالعجز والتراجع حيث يعيش أزمة السقوط، فإنه لايملك أية وسيلة أو حيلة لمواجهة هذه الانتفاضات إلا عن طريق الممارسات القمعية والاجرامية التي لم تعد تنفع أمام شعوب سأمت من هذا النظام ومن جوره وجبروته وعقدت العزم على إزاحته وإسقاطه مهما کلف الثمن.

زر الذهاب إلى الأعلى