في مأدبة افطار بمقر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
في مأدبة افطار اقيمت لمناسبة شهر رمضان المبارك يوم السبت 14 آب/ اغسطس في مقر اقامة السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، ادانت الشخصيات الإسلامية والعربية الممارسات القمعية للنظام الإيراني تحت غطاء الدين معبرين عن دعمهم لأشرف وانتفاضة الشعب الإيراني.
واكد السيدة رجوي في هذه المراسيم على جوهر رمضان للخلاص قائلة: «ان الشعب الإيراني انتفض مرارا وتكرارا خلال العام المنصرم ضد نظام ولاية الفقيه ومن اجل التخلص من هذا النظام المعادي للإنسانية فان رمضان هو شهر لمزيد من النهوض ضد المتجارين بالدين الحاكمين في إيران والذي ينسجم ويلتقي مع جوهر الصيام وهو التقوى والخلاص والتحرر. ونذكر ان مواطنينا البسلاء كيف انتفضوا بقوة ضد الملالي الحاكمين.
كما رأينا انهم كيف حرروا شعار ”الله اكبر” من احتكار الملالي الذين كانوا يستخدمونه طوال العقود الثلاث الماضية كوسيلة لقمع الناس وخداعهم. واصبح المواطنون يصرخون بهذا الشعار في اي فرصة ضد النظام.»
وكشفت السيدة رجوي جانب من الجرائم التي ارتكبها نظام الملالي مؤخرا تحت اسم الدين قائلة: «ان واقع السجناء المحكوم عليهم بالاعدام وممارسة التعذيب وشتى صنوف الإيذاء الموهن لا سيما حيال السجينات وفرض حصار جائر مستمر على أشرف منذ ثمانية عشر شهرا ومنع دخول العوائل إلى أشرف وارسال محترفي التعذيب التابعين لوزارة مخابرات الملالي إلى مدخل أشرف لممارسة التعذيب النفسي على الأشرفيين و لا سيما المرضى منهم …..نعم كل هذه تمثل الوجه الحقيقي لشريعة خامنئي وخميني المغشوشة والمتلوثة والذي لا يمت ابدًا بصلة بالإسلام الحقيقي ورسالته التحررية .
واكدت الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في كلمتها « ان التقوى السياسية والاجتماعية تتجسد اليوم في النضال ضد النظام الإيراني باكمله من اجل اسقاطه».
وقالت السيدة انيسة بومدين سيدة الجزائر الاولى في عهد رئاسة الفقيد هواري بومدين ان هدف الصيام هو رفع كيفية الإنسانية وان شهر رمضان شهر العطوفة والجود ولكن غاصبي السلطة السياسية حولوه إلى شهر لتعذيب المواطنين وتقديم وجه مغشوش منه. واضافت اننا كمسلمين نتبرأ من تلك الحكومات التي لا تمت باية صلة بالإسلام، واشارت إلى سكان أشرف قائلة: انهم من الذين يقدمون صورة عن المسلمين الحقيقين وصورة عن شعب شجاع ونسأل الله عزوجل النصر والحرية لاخواننا واخواتنا في أشرف».
وأعرب سيد أحمد غزالي رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق ورئيس اللجنة العربية الإسلامية للدفاع عن أشرف في كلمته عن تمنياته لتخلص الشعب الإيراني من محنته مدينًا مؤامرات النظام الإيراني ضد مجاهدي أشرف وفرض حصار جائر عليه قائلا اننا نعبر عن تضامنا مع أسر اعضاء المقاومة وأسر مجاهدي أشرف ونتمنى من الله عزوجل ان تؤدى مسعاهم ونشاطاتهم لفوز الأشرفيين.
واعرب الشيخ خليل مرون مدير مسجد ”اوري” أكبر المساجد في فرنسا في كلمته عن تضامنه مع مجاهدي أشرف ووصفهم باسوة الصبر والصمود مؤكدًا مسؤولية كل من الأمم المتحدة والإدارة الامريكية في ضمان حماية أشرف.
وقال السيد صادق عبروس نائب رئيس مسلمي منطقة سيرجي في كلمته ان في هذا الشهر نحن نذكر اخواتنا واخواننا في أشرف والجميع الذين يتعرضون لقمع النظام الدموي الحاكم، كما اعرب رؤساء بلديات في فرنسا و البرلمانيين من الدول الاوربية ومن انحاء العالم عن دعمهم لقضية المقاومة العادلة فنحن نضم صوتنا لاصواتهم ونرفع شعار حرية الشعب الإيراني.