Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

المواجهة الکبرى قادمة لامحالة

نشاط معاقل المقاومة في ايران
وكالة سولا برس – ثابت صالح: الاعترافات المتتالية لقادة نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بالاخطاء وبوجود الفساد وعمليات سرقة ونهب وماإليه، وهي حالة نادرا ماکان يبدر عن قادة هذا النظام ولکن وبسبب الاوضاع الاستثنائية وعدم تمکن النظام من أن يمسك بزمام الامور کما کان حاله من قبل،

وتزايد الاحتجاجات الشعبية ضده وتوسع دائرة نشاطات معاقل الانتفاضة وإمتدادها لمدن ومناطق جديدة في إيران وتوجيهها ضربات عنيفة لمراکز النظام ومقراته أزلامه ومٶسساته القمعية، فإنه ومن أجل کسب ود الشعب الايراني والسعي لخداعهم والتمويه عليه کي لايواصل إحتجاجاته هذه والتي لو تواصلت فإنه وفي نهاية المطاف ستقود الى المواجهة الکبرى التي ستطيح حتما بالنظام.

طوال 40 عاما، لم يکف هذا النظام ولو يوام واحد عن الکذب والخداع واللف والدوران ولم يقدم للشعب مايمکن أن يعينه ويساعده على تجاوز الاوضاع البائسة التي أوجدها بنفسه، فإن الشعب الايراني لم يعد يصدق ويأخذ بأکاذيب ومزاعم هذا النظام من إنه سيقوم بتحسين الاوضاع ويرفه عن الشعب وينهي معاناته.

منذ إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017، والتي قادتها منظمة مجاهدي خلق حيث تم خلالها رفع شعارات رئيسية تطالب بإسقاط النظام، وبعد أن تأسست معاقل الانتفاضة وإستمرت الاحتجاجات الانتفاضة رغم کل مابذله النظام من أجل الحيلولة دون ذلك، وبعد أن قام النظام بإعتقال 8000 منتفض وقتل عدد منهم تحت التعذيب الوحشي، فقد حدث القطيعة الکاملة بين هذا النظام وبين الشعب الايراني الذي يبدو واضحا جدا بأنه إختار جبهة المقاومة الايرانية وقدوتها الاولى منظمة مجاهدي خلق، وهذا مايعني إن الشعب الايراني لم يعد ينخدع بأکاذيب النظام إطلاقا وإنما يسعى من أجل محاسبته ومحاصرته وإسقاطه.

هذا النظام الذي يعترف اليوم وفي ذروة تصاعد الاحتجاجات والعمليات الثورية لمعاقل الانتفاضة ضده، بأخطائه ويسعى لإستجداء عطف الشعب فإنه يبذل آخر محاولة له من أجل إبعاد الشعب الايراني عن المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق، إذ يعلم بأن هکذا تحالف ثوري لابد من أن يردي به في النهاية کما أردى بالنظام الملکي من قبله، لکن الذي يبدو إن الامر والحقيقة المهمة جدا التي لايريد هذا النظام أن يفهمها ويستوعبها، هي إنه وکما فشل النظام الملکي في فض وتفکيك جبهة الشعب مع منظمة مجاهدي خلق وسقط على ذلك، فإن هذا النظام القمعي الاستبدادي سائر على نفس الطريق خصوصا ويبدو إنه لايريد أن يستفاد من دروس وعبر التأريخ ويصل على السباحة ضد التيار.

زر الذهاب إلى الأعلى