Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اشرف

نواب في البرلمان البريطاني: الحكومة العراقية لا تؤهل لحماية سكان أشرف

في الذكرى الأولى للهجوم الذي شنته القوات العراقية في تموز 2009 على مخيم اشرف (شمالي بغداد) ما أدى إلى مقتل 11 من سكان المخيم واصابة مئات منهم، دعا نواب في البرلمان البريطاني إلى احترام حقوق سكان اشرف.
ووجه جو بنتون عضو مجلس العموم البريطاني من حزب العمال رسالة الى سكان أشرف قائلاً: «قبل عام شُن هجوم همجي على أشرف من قبل القوات العراقية بطلب من النظام الإيراني..

أستذكر هنا 11 عضواً متفانياً لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية سقطوا قتلى على أيدي القوات المسلحة العراقية بسبب أنهم لم يتخلوا عن نضالهم من أجل الحرية و الديمقراطية للشعب الإيراني.. هؤلاء الأحد عشر هم رموز المقاومة ضد القوى الشيطانية.. إنني أحيّي عزمهم وارادتهم وتفانيهم وبسالتهم.. كما وفي الوقت نفسه أدعو الحكومة العراقية أن ترفع الحصار اللاانساني عن أشرف وأن تتولى الحكومة الأمريكية وقوات الأمم المتحدة حماية سكان أشرف.. اننا في البرلمان البريطاني نحذر الحكومة العراقية من عواقب الاعمال الهمجية ضد سكان أشرف ونطالبها أن تسحب فوراً عملاء النظام الايراني المجتمعين أمام مخيم أشرف وهدفهم الوحيد ممارسة التعذيب النفسي ضد سكان أشرف.. العالم المتحضر اليوم لا يمكن أن يتحمل هذا السلوك من نوع غستابو.  يجب احترام حقوق سكان أشرف بموجب القوانين الدولية وهذا مطلبنا ومطلب زملائنا في البرلمانات في عموم العالم والمواطنين الذين نمثلهم.
البارونة ترنر من أعضاء مجلس اللوردات البريطاني هي الأخرى وجهت رسالة الى الاشرفيين قائلة: يواجه هذا النظام أكبر أزمة له منذ 30 عاماً. فملايين الايرانيين خرجوا الى الشوارع منذ الصيف الماضي مطالبين بتغيير ديمقراطي واحترام حقوق الانسان. انني أدين حملات الاعتقال والتعذيب والاعدام بحق المتظاهرين بتهمة المحاربة ولسبب دعمهم للحركة المعارضة الرئيسية أي مجاهدي خلق.. ومن أجل التصدي لحركة التغيير في ايران حاول النظام شن هجوم على أشرف حيث يقيم 3400 من أعضاء منظمة مجاهدي خلق بهدف القضاء عليهم ولكن بسالة سكان أشرف أفشلت مرة أخرى محاولات النظام الايراني لقمع ارادة الشعب الايراني للتغيير الديمقراطي الذي دعت اليه السيدة مريم رجوي..  إنني أدين بقوة الهجوم الذي شنته القوات العراقية العام الماضي على مخيم أشرف وأدافع تمامًا عن حقوق سكان أشرف على أساس القوانين الدولية وأطالب الحكومة العراقية برفع الحصار عن أشرف.. فعلى الأمم المتحدة أن تحمي سكان أشرف وأن تضمن القوات الأمريكية بأن هؤلاء لا يتعرضون للعنف وللنقل القسري في العراق.
وفي الختام أنني أعتقد أن الشعب الايراني ومنظمة مجاهدي خلق الايرانية سيسقطون نظام الملالي الحاكم في إيران ويحققون الديمقراطية والحرية في ايران.
كما قال اللورد كاتر من أعضاء مجلس اللوردات البريطاني في رسالته للمجاهدين الاشرفيين: «مضت اثنا عشر شهراً على الهجوم الوحشي الذي شنته القوات العراقية على أشرف حيث أوقع 11 قتيلاً و500 جريح في صفوف سكان أشرف.. في يومي 28 و29 تموز 2009 شهد العالم وقفة وعزم الشعب الايراني بوجه همجية نظام الملالي الحاكم في إيران وعملائه العراقيين.. مقاومة سكان أشرف تشكل دافعاً لملايين الايرانيين لمواصلة احتجاجاتهم رغم القمع الوحشي الذي يمارسه النظام.. إنني أعتز أن أدافع عن سكان أشرف والشعب الايراني المطالبين بتغيير ديمقراطي في بلدهم.. إن الحكومة العراقية وبارتكابها جريمة يومي 28 و 29 تموز العام الماضي ومواصلة الحصار على أشرف أثبتت أنها لا تنوي ولا تؤهل لحماية سكان أشرف ولهذا السبب أدعو القوات الامريكية إلى تولي حماية سكان أشرف.. كما أطالب يونامي أن يكون لها وجود دائم في أشرف وأن تتخذ كافة الاجراءات الضرورية لرفع جميع القيود اللاإنسانية التي فرضتها الحكومة العراقية على سكان مخيم أشرف كما أدعو الأمم المتحدة بتولي حماية سكان المخيم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى