Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

بقاء وإستمرار النظام الايراني أساس معظم مشاکل الشعب الايراني

بقاء وإستمرار النظام الايراني أساس معظم مشاکل الشعب الايراني

حدیث العالم – منى سالم الجبوري:
إستمرار الانتفاضة الشعبية المناهضة للنظام الايراني وعدم تمکن الاخير من إنهائها والسيطرة عليها ليست بسبب إن النظام صار ضعيفا وعاجزا کما قد يذهب البعض بل لأن مساعر رفض وکراهية النظام کانت قائمة في ذروة قوة النظام وفي ذروة ممارسته لأفظع أنواع ممارساته القمعية التعسفية، ولکنه کان يغطي ويتستر عليها بطرق وأساليب مختلف مثلما إن الاوضاع والظروف في تلك الاوقات وعلاقاته السياسية والاقتصادية مع بلدان العالم عموما والبلدان الغربية بشکل خاص کانت لصالحه، لکن إستمرار الشعب على مواصلته نضاله وتحرکاته الاحتجاجية ضد النظام وجعلها تسير في سياق سياسي واضح المعالم يدعو الى إسقاط النظام کما يجري في الانتفاضة الشعبية المندلعة منذ 16 سبتمبر2022، کان ولايزال بسبب من الدور والنشاط الحيوي والفعال للمقاومة الايرانية وطليعتها منظمة مجاهدي خلق بين أوساط الشعب الايراني وتوعيتها وإفهامها حقيقة أن إستمرار هذا النظام هو عين المصيبة وأساس معظم المشاکل والازمات التي يعاني منها، وإن ماتقوم به وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق في داخل إيران حاليا وفي خضم الانتفاضة الجارية، يجسد دلك بکل وضوح.
دور ونشاط المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق بين أوساط الشعب الايراني طوال الاعوام ال43 المنصرمة کانت هي أساسا السبب والعامل الاهم وراء إندلاع الإنتفاضات العارمة بوجه النظام من جهة ووراء ليس إستمرار بل وحتى إتساع وتزايد التحرکات الاحتجاجية ضد النظام وهي التي أدت في النتيجة الى تمخضها عن الانتفاضة الشعبية المستمرة منذ 4 أشهر، وإن الذي يثبت ويٶکد هذه الحقيقة ويدعمها بقوة هو إن رأس النظام خامنئي بنفسه قد أکد على شعبية مجاهدي خلق وإن الشباب الايراني ينضمون الى صفوفها کما إن العديد من المسٶولين في النظام من جانبهم قد حذروا من دور ونشاط مجاهدي خلق ومن نشاطاتها وخصوصا بعد نشاطات وتحرکات وحدات المقاومة والتي لعبت دورا فعالا وبالغ التأثير على النظام في الانتفاضة المستمرة بحيث صار هناك نوع ملفت للنظر من الترکيز عليها خصوصا وإنها لم تقم بالنشاطات والاعمال الثورية المختلفة بالتعرض کمراکز وأوکار النظام وحرقها بل إنها قامت بدور توعوي وتوجيهي کان له أبلغ الاثر في تحطيم جدار الخوف والرهبة الذي بناه النظام على مر 43 عاما، وهو کان له أبلغ الاثر في المساهمة في فتح أعين الشعب وجعله ليس يواصل تحرکاته الاحتجاجية وإنما حتى يوسع من دائرتها أيضا.
بقاء وإستمرار النظام الايراني أساس معظم مشاکل الشعب الايراني، هذه هي الحقيقة التي صارت ماثلة للشعب الايراني وهي المحرك الاساسي لإنتفاضته الشعبية والعزم على مواصلتها حتى تحقيق مايصبو إليه هذا الشعب على مر العقود الاربعة المنصرمة.

زر الذهاب إلى الأعلى