Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

نضال المرأة الايرانية من أجل حقوقها وحرية الشعب الايراني سيکلل بالنصر الحتمي

نضال المرأة الايرانية من أجل حقوقها وحرية الشعب الايراني سيکلل بالنصر الحتمي
إدراك طغمة الفاشية الدينية المستبدة في إيران بقيادة المقبور خميني لقوة وفاعلية الدور الفعال والمٶثر

الکاتب – موقع المجلس:
N. C. R. I: إدراك طغمة الفاشية الدينية المستبدة في إيران بقيادة المقبور خميني لقوة وفاعلية الدور الفعال والمٶثر الذي لعبته المرأة الايرانية في الثورة الايرانية والتسبب في إنتصارها، هو الذي جعل هذه الطغمة المجرمة أن تضع کراهية المرأة والعمل من أجل تهميشها على رأس أولوياتها، ومن هنا فإن إعلان فرض الحجاب قسرا على النساء في بدايات إلتفاف هذه الطغمة على الثورة وسرقتها من أصحابها والذي جوبه برفض من قبل النساء وتجسد هذا الرفض في تلك التظاهرة الکبيرة التي قامت بها ضد هذا الفرض في طهران والذي لفت النظر کثيرا هو إن عضوات منظمة مجاهدي خلق قد قمن بالمشارکة في هذه التظاهرة، وقد أثبت التأريخ والاحداث والتطورات بأن موقف منظمة مجاهدي خلق من حيث دعم وتإييد هذه التظاهرة ووقوفها الى جانب المرأة الايرانية لم يکن موقفا إنفعاليا أو طارئا أو تکتيکيا، بل إنه کان موقفها استراتيجيا ـ مبدأيا عکس وجسد الموقف المبدأي لمجاهدي خلق من المرأة الايرانية ومن إيمانها بحقوقها المشروعة وحتمية مساواتها بأخيها الرجل.
طوال العقود الاربعة المنصرمة في إيران، والتي شهدت واحدة من أعنف الهجمات والحملات الظلامية والاجرامية المجحفة ضد المرأة الايرانية على يد طغمة خميني والتي جسدت مدى ومستوى کراهية وعداء هذه الطغمة القرووسطائية للمرأة، فإن منظمة مجاهدي خلق بالدرجة الاولى وکذلك المجلس الوطني للمقاومة الايرانية والذي تأسس فيما بعد بناءا على دعوة من السيد مسعود رجوي، زعيم منظمة مجاهدي خلق، قد وقفوا بوجه هذه الهجمات والحملات الظلامية وتصدوا لها بکل شجاعة مٶکدين عزمهم على دعم وتإييد النضال المرير الذي تخوضه المرأة ضد هذا النظام الرجعي المتخلف، وقد حملت راية قيادة النضال من أجل حقوق المرأة والوقوف بوجه ظلم وإجحاف نظام الملالي بهذا الصدد، السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، وقد أثبتت السيدة رجوي وعلى مر ال 43 عاما الماضية جدارتها بهذا الخصوصا ولاسيما عندما نجحت في عکس وتجسيد قضية الظلم الکبير الذي تتعرض له المرأة الايرانية على يد نظام الملالي المعادي لکل ماهو إنساني بشکل عام ولحقوق المرأة بشکل خاص.
القيادة الشجاعة والجريئة للسيدة رجوي لنضال المرأة الايرانية ضد بربرية ودموية نظام الملالي وسعيه المشبوه من أجل إرجاعها الى القرون الوسطى، جعلت النظام القرووسطائي يصاب بحالة من الهستيرية الاقرب ماتکون للجنون ولاسيما عندما نجحت في جعل العالم کله يتعرف على مقدار الظلم الکبير الذي تعرضت وتتعرض له المرأة الايرانية على يد هذا النظام المنعزل عن التأريخ والحضارة والانسانية والتقدم خصوصا من خلال المٶتمرات الدولية التي دأبت المقاومة الايرانية على إقامتها سنويا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والتي إضافة الى فضحها مستوى وحدود إجرام نظام الملالي بحق المرأة فإنها وفي نفس الوقت قد أکدت على إستمرارية نضال المرأة الايرانية ضد هذا النظام البربري حتى إسقاطه وإن المٶتمر الاخير الذي تم عقده عشية اليوم العالمي للمرأة، في برلين في الخامس من مارس الجاري، تحت عنوان”المرأة قوة التغيير في إيران والسلام والاستقرار في العالم”، وشارکت فيه 170 شخصية سياسية نسوية من 37 دولة، قد أکد وأثبت إستمرار نضال المرأة الايرانية من أجل حقوقها وعدم توقفه تحت أي ظرف کان بل وإن السيدة رجوي عندما أشارت في کلمتها أمام هذا المٶتمر إلى الوجود والدور المحوري للنساء والفتيات الإيرانيات في مجال الإضرابات وانتفاضات المعلمين والمزارعين في أصفهان، فضلا عن النشاطات الخارقة لآجواء الخنق والكبت من قبل النساء والفتيات في وحدات المقاومة لنشر الاحتجاجات عندما قالت:” هذا هو الوجه الحقيقي للمرأة الإيرانية. صراخها ليس صرخة عجز ويأس. وانما عصيان وتمرد لتغییر الوضع المزري الحالي، وصيحة لبناء غد يمكن وينبغي تحقيقه. إنه صوت عبر غرف التعذيب وساحات المعارك والممرات والقاعات في مجزرة عام 1988. إنه صوت كفاح المرأة الإيرانية على مدى 150 عاما ضد الاستبداد والتخلف والفكرة المعادیة للمرأة الصوت الذي صار قويا.”، ومن دون شك فإن نضال المرأة الايرانية من أجل حقوقها وحرية الشعب الايراني لن يتوقف أبدا وسيکلل بالنصر الحتمي.

زر الذهاب إلى الأعلى