Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

النظام الذي جنى على الشعب الايراني وشعوب المنطقة

الفقر المدقع فی ایران
N. C. R. I : إندلاع التظاهرات الصاخبة في العديد من المدن العراقية وفي مقدمتها بغداد، وترديد المتظاهرين شعارات ضد النظام الإيراني وضد دوره السلبي في العراق، والمحاولات الاجرامية الجارية من قبل غرفة عمليات يقودها الارهابي قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الارهابي في بغداد، من أجل إخماد هذه التظاهرات وعدم السماح لها بالاتساع والتمدد، يدل على حقيقة بالغة الاهمية وهي إن ماقد آلت إليه الاوضاع في العراق ومايعاني منه الشعب العراقي من أوضاع سلبية، إنما هو بسبب الدور المشبوه لهذا النظام.

تسليط الاضواء على الدور المشبوه للنظام الايراني في العراق والذي صار الان واحدا من المحاور السياسية التي يتم تناولها من جانب الاوساط السياسية والاعلامية، کانت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، قد حذر منه في عام 2004، أي في بداية نشوء نفوذ نظام الملالي في العراق، وقالت بأن نفوذ نظام الملالي في العراق أسوأ من القنبلة الذرية مئات المرات مٶکدة بأنه سيکون له آثار وتداعيات سلبية على الشعب العراقي وشعوب المنطقة. وقد طالبت السيدة رجوي أکثر من مرة بإنهاء نفوذ النظام الايراني في العراق وبلدان المنطقة وحل أذرع النظام فيها کشرط لضمان أمنها وإستقرارها.

من دون شك إن السيدة رجوي عندما طالبت في وقت مبکر بإنهاء نفوذ النظام الايراني في بلدان المنطقة وحذر منه، فإنها کانت تلفت أنظار شعوب وبلدان المنطقة الى نقطة مهمة جدا وهي إن النظام الايراني الذي جنى على الشعب الايراني وأذاقه الويلات وصادر مستقبل أجياله، فإن هکذا نظام مجرم لايمکن أبدا أن يکون مثلا أعلى وأسوة حسنة لکي يتم الاقتداء به کما تدعو الاحزاب والميليشيات العميلة التابعة له ليل نهار، وإن مايجري حاليا في العراق يٶکد کيف إن السيدة رجوي إستبقت الاحداث وکانت لها نظرة ثاقبة بهذا الصدد، مع العلم إن نفوذ النظام الايراني وتدخلاته في بلدان المنطقة قد إنعکست سلبا على الشعب الايراني ذاته لأن نظام الملالي قد وظف نفوذه في بلدان المنطقة من أجل مصالحه الضيقة.

النظام الايراني الذي أصابه الرعب من جراء التظاهرات الغاضبة والصاخبة للشعب العراقي ولاسيما بعد أن شعر بأن الشعارات المرددة یستهدفه على وجه التحديد، فقد بادر للإيعاز لوزارة خارجيته أن تنشر بيانا بائسا بشأن من أجل حث الشعب العراقي على إنهاء إضراباته خصوصا وإنه يعلم بأن إستمرار هذه التظاهرات التي يرحب بها الشعب الايراني والمقاومة الايرانية، سوف تفضي في نهاية الامر الى القضاء على نفوذه ولذلك فإنه يبذل جهودا بمختلف الطرق والاساليب من أجل کبح جماحها ولکن السٶال هو؛ الى متى سيتمکن النظام من إبقاء نفوذه في العراق وبلدان المنطقة وهو يجلس على فوهة برکان قد ينفجر به في أية لحظة.

زر الذهاب إلى الأعلى