Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

العالمان العربي والاسلامي يقفان الى جانب نضال الشعب والمقاومة الايرانية

العالمان العربي والاسلامي يقفان الى جانب نضال الشعب والمقاومة الايرانية

N. C. R. I : بعد 42 عاما على حکم نظام الفاشية الدينية الدموية في إيران، وبعد کل مظاهر المزايدة والزعم بالدفاع عن الدين وعن القضايا الرئيسية لهذين العالمين، فإن قناع الکذب والخداع والتمويه والزيف قد سقط عن وجه هذا النظام وإنکشف للعالم بشاعة وجهه الحقيقي ومن إنه أکبر عدو ليس للشعب الايراني الذي يعاني من ظلمه وجرائمه فقط وإنما للعالمين العربي والاسلامي أيضا، وإن النضال السياسي ـ الفکري التوعوي الارشادي االمتواصل الذي قامت وتقوم به المقاومة الايرانية وقوتها الطليعية الاولى بهذا الخصوص قد کان له أکبر دور في فضح کذب وزيف هذا النظام بالدفاع عن العالمين العربي والاسلامي وقد جاء المٶتمر الذي عقدته لجنة التضامن العربي الاسلامي بمناسبة شهر رمضان المبارك في 14 من الشهر الجاري عبر الانترنت بحضور عدد كبير من شخصيات عربية واسلامية وشخصيات من أمريكا واروبا، لتٶکد وتثبت بأن العالمين العربي والاسلامي يٶيدان وبقوة النضال المشروع الذي يخوضه الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية وإسقاط نظام الملالي الذي کان ولايزال ومنذ بداية مصادرته للثورة الايرانية من أصحابها الحقيقيين، مصدرا وبٶرة لتصدير التطرف والارهاب والفتن ونشر الحروب في المنطقة والعالم.
ولأن المقاومة الايرانية کانت ولاتزال وستبقى تقف الى جانب شعوب العالمين العربي والاسلامي وترفض العبث بالسلام والام والاستقرار في هذين العالمين، وترفض التدخلات السافرة لنظام الملالي، فإنه کان من المتوقع أن تستهل السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية کلمتها بتوجيه التحية للممسلمين والعرب في العالم عندما قالت:” كما في بداية شهر رمضان، شهر التقوى، أوجه التحية لمسلمي فرنسا، ولجميع مسلمي العالم، ولا سيما أخواتنا وإخواننا في العراق وسوريا واليمن ولبنان وفلسطين وأفغانستان وهم ضحايا مباشرون لنظام ولاية الفقيه وطبعا آوجه التحیة لأخواتنا وإخواننا في إيران من أي دین أو مذهب كانوا.” وأضافت السيدة رجوي وهي توضح مدى تمادي هذا النظام في عدائه لکل الطوائف والاعراق والمکونات المختلفة قائلة:” الملالي يهدمون مساجد أهل السنة في إيران. ويمنعون بناء مسجد لأهل السنة في طهران. وحولوا مساجد الشيعة الى مراكز قمع وتجسس. يقوم الملالي بإغلاق أو تدمير دور العبادة للملل والنحل الشيعية المختلفة مثل الدراويش الكونابادي، وفرضوا الحرمان المضاعف على أخواتنا وإخواننا الأكراد والعرب والتركمان والبلوش.” بل وإن السيدة رجوي ولکي تفضح عدوانية وإجرام هذا النظام بحق السنة والشيعة على حد سواء عندما إستطردت:” أنتم جميعا تتذكرون الانفجار الإرهابي الذي وقع في ضريح الإمامين العاشر والحادي عشر للشيعة في سامراء العراق في عام 2005، والهجمات المنسقة على 200 مسجد سني في هذا البلد. وهو النظام الذي فجر مرقد الإمام الثامن في مشهد عام 1994 وقتل أيضا قساوسة مسيحيین ووجه أصابع الاتهام زورا نحو مجاهدي خلق. وفي عام 1987 کان وراء قتل حجاج بيت الله الحرام.”، ولذلك فإن العالمان الاسلامي والعربي، صارا يعلمان جيدا بأن نظام الملالي هو العدو الاکبر ليس للشعب الايراني والمقاومة الايرانية فقط بل هو أيضا العدو الاکبر لجميع المسلمين والعرب في العالم کله، وإن الذي توضح وبعد 42 عاما من الحکم الدکتاتوري الاسود لنظام الملالي، إن العالمان الاسلامي والعربي يقفان في نفس الجبهة وفي نفس الخندق بوجه هذا النظام ويٶيدان النضال المشروع الذي يخوضه الشعب والمقاومة الايرانية من أجل الحرية وإسقاط نظام الملالي وتأسيس نظام يعبر عن آمال وطموحات وتطلعات الشعب الايراني وإن التغيير الجذري في إيران من خلال إسقاط هذا النظام مطلب يخدم السلام والامن والاستقرار في العالم کله وإن تحقيقه في صالح الانسانية کلها.

زر الذهاب إلى الأعلى