Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

تجديد العهد للشهداء الذين ضحوا من أجل الحرية

مقبرة شهداء مجزرة عام 1988 في ايران
وكالة سولا برس – شيماء رافع العيثاوي: يتميز أعضاء معاقل الانتفاضة أنصار منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة، بالکثير من الصفات والخصال الحميدة التي من الصعب جدا أن تجد لها نظيرا في هذا الزمان، فهم الى جانب العبأ الکبير الذي يتحملونه في خوض النضال ضد مراکز ومقرات کل مايوحي لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية،

والمخاطر الکبيرة التي تحملوها ويتحملونها بهذا الخصوص، فإنهم لاينسون واجباتهم المبدأية والاخلاقية بتجديد العهد للشهداء الذين ضحوا من أجل الحرية وهم يواجهون الديکتاتورية ويحملون على أکتافهم مهمة التأسيس لغد جديد للشعب الايراني ينعدم فيه الظلم والقمع وکل مظاهر الجور، ومن هنا فقد کانت زيارة أعضاء معاقل الانتفاضة وفي آخر خميس العام الإيراني 1397 وعشية العام الإيراني الجديد وكتقليد سنوي، لأضرحة شهداء درب الحرية في طهران وسائر المدن الإيرانية، رغم إجراءات النظام لاعتقالهم ووضعوا باقات زهور على قبور الشهداء احتراما لهم مجددين العهد معهم على السير قدما في دربهم المجيد.

هذه الزيارة التي أثبتت مرة أخرى قوة التنسيق والتعاون بين أعضاء معاقل الانتفاضة في سائر أرجاء إيران وهو مايدل على نوعية العمل التنظيمي غير العادي للمنظمة وتمکنها من تحقيق وإنجاز مهام نضالية بطرق مميزة جدا أهم مافيها إنها وبالاضافة لتحقيق الهدف المرسوم لها، فإنها تحافظ على حياة هٶلاء المناضلين خصوصا وإن الاجهزة الامنية للنظام تتربص بهم عن کثب وتسعى لإعتقالهم وإن إعتقالهم يعني موتهم المحتم لأن النظام وبموجب قانون المحاربة يعتبر کل مناضل من أجل الحرية وفي سبيل الشعب، محاربا ضد الله ويجب قتله.

هٶلاء المناضلون من أجل الحرية والديمقراطية والغد الافضل للشعب الايراني، يشکلون أکبر خطر وتهديد يحدق بالنظام، لأن الطريقة والاسلوب الذي يتبعونه في النضال هي مختلفة تماما عن الطرق والاساليب التقليدية التي ألف وتعود عليها هذا النظام، وإن شعبيتهم التي تزداد وتتضاعف مع مرور الايام، تشکل صداعا وأرقا مستمرا ومتواصلا للنظام وأجهزته القمعية، وهذه الشعبية في حد ذاتها تعتبر أکبر تهديد للنظام لأن ذلك من شأنه أن يوسع القاعدة الشعبية لهم في سائر أرجاء إيران ويهدد وجودهم بالفناء، ذلك إن المحطة والغاية والهدف النهائي لنضالهم هو التغيير الجذري في إيران من خلال إسقاط النظام.

خلال فترة زمنية قصيرة نسبيا منذ أن بدأ أعضاء معاقل الانتفاضة بنشاطاتهم الثورية، فإنهم إستطاعوا تحقيق نتائج مذهلة حيث إنهم وبالاضافة الى تمکنهم من توسيع قواعد النضال لتشمل مدن ومناطق مختلفة في سائر أرجاء إيران، فقد تمکنوا أيضا من إعادة الامل في قلوب ونفوس الشعب الايراني بحتمية التغيير في إيران وحتمية سقوط هذا النظام.

زر الذهاب إلى الأعلى