Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

معاقل الانتفاضة يد الشعب الضاربةhttps://www.ncr-iran.org/2011-04-01-13-55-17/iran-protests/39791-2019-03-03-12-24-05

نشاط معاقل الانتفاضه في ايران
وكالة سولا برس – سعد راضي العوادي : الصدمة الکبيرة التي تلقاها نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية من جراء فشله إخماد إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017، وإستمرارها کإحتجاجات متواصلة کان بسبب العقلية النضالية لمنظمة مجاهدي خلق وخبرتها في طرق وأساليب النضال الثوري والابداع فيه، إذ أن منظمة مجاهدي خلق وبعد أن نجحت في أن تمسك بزمام قيادة الانتفاضة، فإنها عملت أيضا من أجل ضمان إستمرارها وخططت لذلك بأن أسست معاقل الانتفاضة والتي إضافة الى مهمتها التعبوية ومهام التوعية العامة للشعب وتثبيط الهمم وتحفيزها، فإنها تقوم أيضا بمهام حرکية بالتعرض لمراکز ومقرات وأماکن حساسة للنظام.

عندما يقوم أبناء الشعب بالاحتجاجات ضد النظام ويرون في نفس الوقت طلائع المناضلين من فتية معاقل الانتفاضة يهاجمون مقرات الباسيج القمعية أو حوزات النظام التضليلية وغيرها، فإن الشعب يشعر بالنشوة ويعتريه العزم المفعم بالامل على إن إسقاط النظام هو أمر ممکن وفي متناول اليد وليس في حکم المستحيل کما يسعى النظام من خلال أجهزته القمعية وعملائه للإيحاء بذلك، وإن الشعب الايراني عندما يجد إن هذه المعاقل تصعد من هجماتها على مراکز النظام وتوسع دائرة نشاطاتها فعندئذ يصير واضحا إن ماقد أکدت السيدة مرەم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، بأن إسقاط النظام أمر ممکن وفي متناول اليد لو تم النضال من أجله بجدية ومثابرة.

خلال الفترة المحصورة بين 20 يناير الى 20 فبراير، فقد أضرم أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل البلاد النار في 124 مركزا للبسيج والحوزات المسماة بالدينية التابعة للنظام وأماکن أخرى، بما في ذلك لوحات كبيرة تحمل صورا لخامنئي وخميني. وقام أعضاء معاقل الانتفاضة بتصوير مقاطع من الفيديو من أعمالهم البطولية وأرسلوها کي يرى العالم بأم عينيه حقيقة وواقع رفض الشعب الايراني ومواجهته البطولية ضد النظام وعزمه على الاستمرار في ذلك حتى إسقاطه.

هذا العدد الکبير من العمليات الثورية، يحفز أنصار منظمة مجاهدي خلق الذين يقودون معاقل الانتفاضة لکي يضاعفوا من جهودهم کي ترتفع النسبة في کل شهر أکثر من الشهر السابق، وهکذا کانت وستبقى منظمة مجاهدي خلق دائما، فهي لايأخذها الغرور بالانتصارات بل إنها تتواضع تواضع الثوريين الذين يخدمون شعوبهم من دون أن ينتظروا أي شئ مقابل ذلك، فهم جنود مجهولون ومضحون من أجل شعبهم ووطنهم، وهم يد الشعب الضاربة التي تقتص من الذين سرقوا ثرواته ونهبوا خيراته ونشروا الخراب والفساد، وإن هذا النضال مستمر ومتواصل حتى شروق شمس الحرية بعون الله ومشيئته وإرادته.

زر الذهاب إلى الأعلى