Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

لابد من إنهاء نفوذ النظام الايراني في العراق

میلیشیات عراقیه تابعه لنظام ملالی طهران
وکاله سولابرس – سلمى مجيد الخالدي: العراق الذي خرج من ثلاثة حروب متتالية، مرهقا ومثقلا بالازمات والمشاکل ومثخنا الجراح وکان الشعب العراقي برمته بحاجة لفترة نقاهة کي يستعيد عافيته،

فقد جاءت مرحلة دخوله في دائرة نفوذ وهيمنة نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية لتقوده الى طريق محفوف بالمخاطر وتجعله أمام أخطار وتهديدات قد تفتح أبوابا متباينة بوجهه بحيث إن إغلاقها ستکلفه أکثر مما في طاقته ووسعه، ولاسيما بعد أن قام بتشکيل ميليشيات مٶتمرة بأمره وتسعى وبکل وقاحة وعلى المکشوف من أجل تنفيذ کافة مخططات هذا النظام ومٶامراته ودسائسه ضد العراق ذاته خصوصا وضد بلدان المنطقة عموما

الابتعاد عن المحيط العربي وحتى الدولي وجعل السياسة الخارجية للعراق موظفة لخدمة الخط العام للسياسة المشبوهة التي يسير عليها هذا النظام، وجعل الاقتصاد العراقي في خدمة الاقتصاد الايراني وجعل الشعب العراقي کله تحت رحمة الميليشيات العميلة التابعة له وجعلها بمثابة البديل عن الجيش وقوى الامن الداخلي حتى، هي من أبرز معالم المرحلة المظلمة لنفوذ النظام الايراني، والتي کما نرى ويرى العالم جعلت من العراق في أضعف حالاته خصوصا بعد أن عملائه هم الذين يقودونه، وهٶلاء ليس لهم من أي حول أو قوة أمام السفير الايراني الذي يکاد أن يکون الحاکم الحقيقي للعراق!

اليوم، وبعد التطورات والمستجدات السياسية الناجمة عن إنتفاضات عارمة شملت إيران والعراق ولبنان، فإن النظام الايراني يبدو ليس قلقا من ذلك بل وحتى مرعوبا منه خصوصا وإن هذه الانتفاضات تتفق جميعها في خطوطها العامة ضد هذا النظام بإعتباره سبب واساس ماتعانيه شعوب هذه البلدان الثلاثة وبلدان أخرى من أوضاع وخيمة وبالغة السوء، وإن المجتمع الدولي صار ينتبه جيدا لهذه الحقيقة ولاسيما بعد أن رأى کيف إنه لايتورع عن إرتکاب أبشع الجرائم وأکثرها وحشية ضد شعبه بل وإن شره صار يشمل حتى الطيران المدني وإن حادثة إسقاط الطائرة الاوکرانية نموذج حي يٶکد ذلك، فإن العالم مطالب بإتخاذ مواقف جدية ضد هذا النظام خصوصا وإن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية والذي يعتبر ممثلا ومعبرا عن الشعب الايراني، قد طالب مرارا وتکرارا بالتصدي لهذا النظام وعدم السماح له بتصدير التطرف والارهاب والتدخل في بلدان المنطقة ولعل العالم کله لايمکن أن ينسى المقولة المشهورة للسيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية في عام 2004، عندما أکدت بأن”نفوذ نظام الملالي أخطر بمائة مرة من القنبلة الذرية”، ولذلك فإنه وفي ضوء الانتفاضة العراقية الشجاعة والتي تعبر وبکل صدق عن رأي وموقف الشعب العراقي من النظام الايراني وأذرعه العميلة في بلاده، فإنه لابد للمجتمع الدولي من أن يعمل مابوسعه من أجل مساعدة وتإييد الشعب العراقي لإنهاء النفوذ الاسود للنظام الايراني في العراق.

زر الذهاب إلى الأعلى