تعريض السجناء السياسيين لموت مجحف من خلال منعهم من الوصول إلى الخدمات الطبية والاستشفائية
اصيب علي منصوري، سجين سياسي يبلغ من العمر 61 عاما ويقضي عامه الخامس عشر في سجن كوهردشت بكرج، بنوبة قلبية يوم الخميس 2 سبتمبر، وتم نقله إلى مستشفى رجائي في كرج، حيث خضع لعملية جراحية لانسداد ثلاثة أوعية دموية. بعد العملية، تم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة مع تقييد يديه وقدميه إلى السرير. ومن المقرر إعادته إلى السجن قبل فترة وجيزة من شفائه.
علي منصوري اعتقل في سبتمبر 2007 لدعمه لمجاهدي خلق ومشاركته في إحياء الذكرى التاسعة عشرة لشهداء مجزرة 1988 وحكم عليه بالسجن 17 عاما. وقد حُرم من أي إجازة حتى الآن.
السجینة السیاسیة زهراء صفايي (58 عاما) في سجن قرجك هي الأخرى تم نقلها الأسبوع الماضي إلى مستشفى ستاري في قرجك بسبب مرض في القلب. لكن بسبب تقييد يديها وقدميها في سرير المستشفى، رفضت البقاء في المستشفى وأعيدت إلى السجن. في عام 2019، حكم عليها بالسجن ثماني سنوات بتهمة التآمر والدعاية ضد النظام وإهانة خامنئي.
يعتبر تعذيب السجناء السياسيين بحرمانهم من العلاج الطبي والأدوية ممارسة شائعة في سجون نظام الملالي، وتعرض عدد من السجناء السياسيين لموت مجحف بنفس الطريقة لحد الآن.
إن المقاومة الإيرانية تدعو مرة أخرى الأمين العام والمفوضة السامية لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان ومقرري الأمم المتحدة والهيئات ذات الصلة لإدانة التعذيب وسوء معاملة السجناء وإرسال لجنة تحقيق دولية لزيارة سجون نظام الملالي ومقابلة السجناء، خاصة السجناء السياسيين.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
8 سبتمبر/ايلول 2021