Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

مع مسيرة نضالية عمرها 53 عاما

مؤسسي منظمة مجاهدي خلق الايرانيه
مجاهدي خلق القوة الوحيدة القادرة على سحق الفاشية الدينية في إيران
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: لم يکن يوم 28 کانون الاول2017، يوما عاديا بالنسبة لنظام الفاشية الدينية الحاکمة في إيران، فقد کان أکبر زلزال سياسي ـ فکري واجهه منذ تأسيسه،

حيث کان مخاض التفاعل والانسجام النوعي بين طموحات وتطلعات الشعب الايراني للحرية والديمقراطية والتغيير وبين النضال الدٶوب والمتواصل الحازم للمقاومة الايرانية ولاسيما طليعتها الثورية الرئيسية منظمة مجاهدي خلق، إنتفاضة 28 کانون الاول2017، التي أجبرت النظام القرووسطائي أن يعيد النظر في کل حساباته وأموره خصوصا بعد فشله الکبير في إخماد هذه الانتفاضة کما فعل مع إنتفاضة عام 2009، ذلك إن الانتفاضة الاخيرة تمخضت عن مرحلة نضالية جديدة في صراع الشعب الايراني ومقاومته الشجاعة ضد هذا النظام، حيث صار يواجه إضافة للإحتجاجات المتواصلة ضربات ثورية قاسية تطال رکائزه القمعية بحيث تمنح الامل على قرب إسدال الستار على فترة الظلام في إيران والتي تستمر منذ 40 عاما.

لقد کان جهد نظام الملالي ومساعيه الحثيثة‌ منذ تأسيسه يرکز على خلق فجوة ومساحة کبيرة بين الشعب الايراني وبين المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق، لأنه کان يعلم جيدا بأن لقائهما يعني إمکانية إعادة ملحمة الثورة التي أسقطت الملکية الديکتاتورية، ولذلك فإن مايواجهه اليوم هو ماکان يخشاه ويحذر منه طوال العقود الاربعة المنصرمة، وقد أدرکت المقاومة الايرانية ولاسيما زعيمتها الجريئة السيدة مريم رجوي، بأن أهم شرطين يجب توفيرهما من أجل إسقاط الفاشية الدينية هما: توحيد وتفاعل جهدي ونضالي الشعب الايراني والمقاومة الايرانية في جبهة واحدة، والشرط الثاني هو تنظيم وتوجيه النضال ضده وعدم السماح بجعله منقسما ومبعثرا ومشتتا کما کان في السابق.

عندما تغرد المناضلة القديرة مريم رجوي قائلة:” القوة الوحيدة التي قادرة على إنهاء الإرهاب ومساعي النظام لتأجيج الحروب هي انتفاضة الشعب الإيراني مع مقاومتها المنظمة.”، فإنها تشير وتٶکد على ماقد ألمحنا إليه آنفا، ذلك إن ثورة الشعب المنظمة بقيادة ثورية مخلصة لشعبها کالمقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق التي أکدت الاحداث والتطورات ومسيرة نضالية عمرها 40 عاما مدى مصداقيتها وإخلاصها وإنتمائها للشعب، وإن هذا النظام قد إستفاد دائما من تبعثر وعدم تنظيم وتوجيه النضال وتوحيد الصفوف والجبهة ولکن وبعد کل هذه الاعوام وبعد کل المحن والمصاعب والصعوبات التي واجهتها المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق في نضالهما، فإنها نجحت في نهاية المطاف على تحقيق الشرطين الاساسيين لإسقاط نظام الملالي وإن أيامهم قد باتت قريبة.

زر الذهاب إلى الأعلى