Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

40 عاما من تصدير الفوضى والاضطرابات للمنطقة والعالم

نظام ملالی طهران عراب الارهاب
N. C. R. I : سيطرة التيار الديني المتطرف في الثورة الايرانية على مقاليد الامور وتأسيسه لنظام ولاية الفقيه، لم يکن مجرد حدث أو تطور عادي مر بإيران والمنطقة والعالم، وإنما کان تطورا غير عاديا ترك و يترك آثارا وتداعيات مختلفة على جميع الاصعدة،

لکن المحصلة والنتيجة النهائية التي يمکن إستخلاص النتائج والعبر منها، تشير الى هذا النظام قد جاء ليعيش کعالة وکظاهرة طفيلية على الشعب الايراني الذي يامرس ضده أيضا قمعا غير مسبوقا، بشکل خاص وعلى دول المنطقة بشکل عام، وإن الاحداث والتطورات الجارية قد أکدت على هذه الحقيقة وأظهرت بإن هذا النظام إستمد ويستمد أسباب بقائه وإستمراره من بقاء وإستمرار هيمنته ونفوذه على دول المنطقة وقبل ذلك ضمان ممارساته القمعية التعسفية ضد الشعب الايراني.

مراجعة سجل نظام ولاية الفقيه، على صعيد إيران والمنطقة والعالم، يظهر بأن هذا النظام کان دائما مصدر مشاکل وقلاقل وأزمات بمختلف الاتجاهات، وإن جميع الاطراف المعنية بالقضية الايرانية صاروا متيقنين من الدور السلبي وغير السليم وغير المسٶول لهذا النظام، وإن ماقد لاقاه الشعب الايراني من هذا النظام طوال العقود الاربعة الماضية من ظلم وجور دفعته الى الانتفاض ضد النظام ثلاثة مرات کانت الاخيرة منها أقواها وأکثرها لفتا للأنظار وتأثيرا على النظام.

منذ أکثر من 40 عاما، والشعب الايراني يشهد أوضاعا وظروفا بالغة السلبية من جراء عدم توفق هذا النظام وفشله في الحکم في مختلف المجالات، فيما نجد وبنفس الاتجاه مايلاقيه هذا الشعب، من ممارسات وإجراءات قمعية بحقه وسعيه من أجل مصادرة حقوقه المختلفة ولاسيما حرياته، غير إنه وفي نفس الوقت نجد أنفسنا في مواجهة ماتلاقيه شعوب ودول في المنطقة أيضا من تنفيذ مخططات مشبوهة من جانب هذا النظام بحقها والسعي من أجل إخضاعها والسيطرة عليها بمختلف الطرق والسبل، کما وإن تزايد الهجمات الارهابية في مختلف دول العالم ولاسيما في الدول الغربية منها، وعند التدقيق والتمعن فيها عن کثب نجد أن لها أکثر من علاقة وإرتباط بالنظام الايراني وأذرعه في بلدان المنطقة.

الحقيقة الثابتة التي لامناص منها أبدا، هي إن نظام نظام ولاية الفقيه ومنذ اليوم الذي تأسس فيه، کان ولايزال سبب وأساس بلاء جميع شعوب المنطقة وفي مقدمتها الشعب الايراني، وإن تزايد نداءات ومطالب إسقاط وتغيير هذا النظام ولاسيما من جانب مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية والتي أصبحت في النتيجة شعارا لإنتفاضات الشعب الايراني بوجه النظام، لاتصدر من فراغ أو من عبث وانما على أساس حقيقة الدور المشبوه والعدواني لهذا النظام والذي يتقاطع ويتعارض مع المصالح العليا للشعب الايراني وشعوب المنطقة، وإن النقطة الجوهرية التي لم يعد هناك من نقاش وخلاف بشأنها هي إن رحيل هذا النظام صار مطلبا ملحا لامناص منه أبدا، وإن إنتفاضة 15 نوفمبر/تشرين الثاني2019، والتي کانت لمعاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق دورا بارزا فيها، رأى فيها العالم کله کيف إن الشعب الايراني جاد والى أبعد حد من أجل إسقاط النظام ولاريب من إن النظام نفسه صار يعلم بأن الشعب يتربص به ولن يترکه وشأنه أبدا.

زر الذهاب إلى الأعلى