Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

نظام الملالي لايعبر عن الشعب الايراني أبدا

نظام الملالي لايعبر عن الشعب الايراني أبدا

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

لم يکن بالامکان فضح نظام الملالي وکشفه على حقيقته البشعة بهذا الشکل وإنکشاف ألاعيبه ومخططاته لولا ذلك الدور الکبير والبارز الذي قامت به المقاومة الايرانية وقوتها الاولى منظمة مجاهدي خلق على أکثر من صعيد لتحذير شعوب وبلدان العالمين العربي والاسلامي من التهديد الکبير الذي يمثله هذا النظام على أمنها واستقرارها، وقد أثبتت الايام و الوقائع مصداقية کل التحذيرات التي أطلقتها بهذا الخصوص لأنها(أي المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق)، لم ترضى بأن يحل نظام استبدادي محل النظام الدکتاتوري السابق، کما انها لم ترض بتهديد السلام والامن والاستقرار والذي تجسد من خلال مبدأ ماسمي کذبا وزيفا ب(تصدير الثورة)، لکنه في الحقيقة لم يکن إلا تصديرا للإرهاب والتطرف والازمات لبلدان العالمين العربي والاسلامي.
المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق، وکرد علمي وواضح على کل مخططات وألاعيب النظام وتهديداته العدوانية للعالمين العربي والاسلامي، فإنها قامت بکشف وفضح تلك المخططات والالاعيب ودعت الشعوب والبلدان للتصدي لها والوقوف بوجهها، وان تخصيص اليوم الثاني خلال التجمع الاخير لإيران الحرة2023، للعالمين العربي والاسلامي على الرغم من إنه مخصص بالاساس للتضامن مع نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية، قد أعطى إنطباعا کاملا بأن المقاومة الايرانية الى أية درجة تهتم بإستتباب السلام والامن والاستقرار في العالمين العربي والاسلامي والعالم کله، ولاسيما عندما تم خلال اليوم الثاني کشف وفضح الکثير من مخططات وحتى إن السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، قد دعت مرة أخرى الى إقامة جبهات من قوى الخير والسلام في العالمين العربي والاسلامي للوقوف بوجه التطرف الديني والارهاب المصدر من جانب نظام ولاية الفقيه، وهکذا فإنه وفي الوقت الذي يصدر النظام الايراني الشر والارهاب والتطرف والجريمة والفتن والفوضى الى دول العالمين العربي والاسلامي والعالم کله، فإن المقاومة الايرانية تعمل وتساهم بکل مافي مقدورها من أجل إرساء دعائم السلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم، وإن الرسالة التي حاولت إيصالها للشعوب العربية والاسلامية وشعوب العالم أجمع خلال التجمع السنوي الاخير، هو إن هذا النظام لايعبر عن الشعب الايراني أبدا بل وإن الشعب الايراني يريد اليوم قبل غدا أن يسقط هدا النظام ويقيم نظاما سياسيا مسالما يعبر عن الشعب الايراني الذي يٶمن بالتعايش السلمي بين الشعوب ويرفض التطرف والارهاب وإثارة الفتن والحروب کما فعل ويفعل هذا النظام القرووسطائي، ولذلك فإنه من المهم جدا أن تقوم بلدان العالمين العربي والاسلامي بدعم وتإييد النضال المشروع الذي يخوضه الشعب والمقاومة الايرانية من أجل الحرية والتغيير الجذري في إيران.

زر الذهاب إلى الأعلى