Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

40 عاما من إرهاب نظام الملالي

نظام ملالي طهران
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: ”نحن نشهد منذ أربعين عاما إرهابا ينشأ من النظام الإيراني”، هکذا صرح مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، يوم الخميس ، 22 مايو في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، وهو يشير الى تهديدات نظام الملالي، الذي ومنذ اليوم الاول لتأسيسه شکل خطرا وتهديدا قائما ضد بلدان المنطقة خصوصا وإنه أعلن منذ البداية عن عزمه على تصدير التطرف والارهاب والتدخل في بلدان المنطقة عنوة،

والذي ساعده کثيرا على الاستمرار في هذا النهج المتعارض لکل القوانين والانظمة المرعية دوليا، سياسة المسايرة والاسترضاء التي إتبعتها البلدان الغربية ومن ضمنها الولايات المتحدة الامريکية مع هذا النظام والتي حذرت السيدة مريم رجوي، زعيمة المقاومة الايرانية منها بصورة مستمرة مشددة بأن النظام يقوم في ظل هذه السياسة غير الحکيمة بقمع الشعب الايراني ومواصلة تدخلاته السافرة دونما رادع.
تهديد شعوب وبلدان المنطقة وإبتزازها بمختلف الطرق والاساليب غير المشروعة وتأسيس أحزاب وميليشيات متطرفة تمارس دور البلطجة بأساليب إرهابية لفرض إملاءات مختلفة، کان ولايزال من صلب نهج نظام الملالي الذي يصر على مواصلته والاستمرار وتحدي کافة مبادئ حقوق الانسان القيم والافکار التحررية والديمقراطية، ولاريب من إن الاجراءات التي إتخذتها الادارة الامريکية ضد نظام الملالي ولاسيما التي رافقت العقوبات الاقتصادية وبشکل خاص تصنيف الحرس الثوري ضمن قائمة الارهاب، قد کبحت جماح النظام وألجمته الى حين، ولکن من الضروري جدا مواصلة سياسة الحزم والصرامة ضد هذا النظام وعدم التغافل عنها لأنها اللغة الوحيدة التي تنفع مع هذا النظام ويفهمها.

بقاء سيف العقوبات والضغوطات المختلفة مسلطة على رأس هذا النظام ضروري جدا ولابد للمجتمع الدولي أن لاينخدع أبدا بتهديداته الواهية التي تدل على ضعفه خصوصا بعد أن خرج الملا خامنئي مفاجئا العالم بإعلانه إن نظامه لايريد الحرب ولايريد السلام ويسعى لإتباع سياسة”إدارة الازمات”، فإنه بذلك يثبت بأن نظامه مرعوب من المواجهة العسکرية والسياسية ويتحاشاها ويريد أن يمارس نهجه کعادته دائما بعيدا عن الاضواء، وإن النظام عندما يصل به الحال الى هذا الحد، فمن الضروري جدا أن يتم إتخاذ خطوات أخرى بنفس السياق، ولاسيما من حيث دعم وتإييد نضال الشعب الايراني من أجل الحرية والديمقراطية والاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية کممثل للشعب لايراني لأن هکذا خطوة ستکون رسالة واضحة جدا للنظام الاستبدادي بأن المجتمع الدولي يميز بينه وبين الشعب والمقاومة الايرانية وإن إختلاف ورفض العالم ضد نظام الملالي فقط لکونه بٶرة الارهاب والتطرف کما إن هکذا خطوة ستدفع بنضال الشعب والمقاومة الايرانية بخطوات کبيرة وواسعة للأمام وتقرب من نهاية النظام.

زر الذهاب إلى الأعلى