Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

مهزلة ومسخرة وليس خطاب

مهزلة ومسخرة وليس خطاب

صوت کوردستان – منى سالم الجبوري:

منذ أن تم تنصيب ابراهيم رئيسي کرئيسا للنظام الايراني، فإن النظام الايراني عموما وخامنئي خصوصا، يواجه حملات سياسية وإعلامية واسعة النطاق لتجرٶ النظام وخامنئي على تنصيب رجل دموي متورط في مجزرة إبادة آلاف السجناء السياسيين عام 1988، من الذين کان 90% منهم أعضاء في منظمة مجاهدي خلق، بالاضافة الى إرتکابه لجرائم وإنتهاکات مروعة أخرى بحق الشعب الايراني.

المثير للسخرية، إن عهد هذا السفاح الذي جاء به خامنئي من أجل أن يسيطر على الامور والاوضاع ويزرع الخوف والرعب في قلوب ونفوس الشعب الايراني، لکن شاءت الاقدار أن ينقلب السحر على الساحر إذ إندلعت في عهده واحدة من أکبر الانتفاضات الشعبية بوجه النظام کما إن عهد هذا السفاح صار هو العهد الذي إزدادت وتصاعدت فيه دور ونشاطات مجاهدي خلق في داخل وخارج البلاد، وهو الامر الذي أصاب النظام بالرعب، ويبدو إن النظام ومن فرط شعوره بالرعب قد دفع برئيسي أن يطالب من فرط يأسه وفي خطابه من على منصة الامم المتحدة بلدان العالم بما يعني تنصيب المشانق لأعضاء مجاهدي خلق!

خطان رئيسي في الامم المتحدة لم يکن إلا بمثابة خطاب تحريضي فاشل وبائس ومثير للسخرية موجه ضد منظمة مجاهدي خلق تحديدا، وبطبيعة الحال فإنه کان مکتوب باسلوب ديماغوجي يغلب عليه الکذب والخداع وقلب الحقائق، وهو قد عکس فيما عکس عجز النظام وضعفه أمام التيار الشعبي الجارف في إيران والمطالب بالتغيير بإعتباره الاساس لتحسين الاوضاع وإعادة إيران الى مسارها الطبيعي بين دول العالم.

في هدا الخطاب التحريضي التمويهي المخادع، کرر السفاح رئيسي سبب إندلاع إنتفاضة 16 سبتمبر2022، الى الولايات المتحدة عندما قال:” في العام الماضي كانت الأمة الإيرانية هدفا لأكبر هجوم إعلامي وأصبحت الحرب النفسية تاريخا”، وقطعا فهذا ليس بغريب على هذا النظام الذي لايخجل من تخوين الشعب المنتفض ضده وإعتباره لمطالبته بالحرية والحقوق والتغيير بمثابة خيانة وعمالة، إذ أن هذا النظام يعتبر مسألة بقائه وإستمراره فوق کل إعتبار آخر، ومن دون أدنى شك فإن رئيسي ومن خلال خطابه السفيه هذا يحاول عبثا ومن دون طائل أن يغير من مسار الحقيقة ويحرفها من أجل إبعاد الانظار عن جرائم النظام ودمويته ولاسيما التغطية على مجزرة السجناء السياسيين في صيف عام 1988، التي کان عضوا في لجنة الموت الرباعية التي نفذت المجزرة في غضون أقل من 3 أشهر وهو محض وهم وخيال إذ أنه وبقية مسٶولي النظام المشارکين بإرتکاب هذه المجزرة ملاحقون حتى يتم الاقتصاص منهم.

زر الذهاب إلى الأعلى