Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

تمسك نظام الملالي بالسلطة وعدم إذعانه لإرادة الشعب يثبت ساديته وتعطشه لسفك الدماء

تمسك نظام الملالي بالسلطة وعدم إذعانه لإرادة الشعب يثبت ساديته وتعطشه لسفك الدماء
في العديد من عمليات إستطلاع الآراء في بلدان العالم وبشکل خاص البلدان الديمقراطية،

الکاتب – موقع المجلس:
N. C. R. I : في العديد من عمليات إستطلاع الآراء في بلدان العالم وبشکل خاص البلدان الديمقراطية، فإن نظام الملالي هو أکثر أنظمة العالم الديکتاتورية رفضا وکراهية من قبل شعوب العالم، وإذا ماکان هذا رأي شعوب العالم بهذا النظام، فکيف الحال مع الشعب الايراني الذي يعيش تحت نير وجور هذا النظام على مر أکثر من 42 عام؟!
في العصر الحديث فإن أسوأ الانظمة الديکتاتورية التي تبطش بشعوبها، وکما أثبتت الاحداث والتطورات على مر التأريخ المعاصر، فإنها کانت وفي أکثر الاحوال وعندما لاتستطيع کبح جماح الشعب، تقوم بالاعتذار من شعوبها أو تتخلى عن السلطة وتهرب بجلدها خوفا من أن تواجه مصيرا أشد ظلمة وقسوة من هروبها، لکن نظام الملالي يمکن القول بأنه صنف فريد من نوعه من حيث ردائته وصفاقته ودنائته المفرطـة، إذ أنه يتجاوز کل الحدود والمقاييس ويستخدم أساليب لم يسبق وإن إستخدمها نظام ديکتاتوري آخر من أجل قمع شعبه والسيطرة عليه، حيث إن نظام الملالي يعتبر نفسه تجسيدا للسماء وإن من يقف بوجهه فإن ذلك يعني بأنه يقف بوجه الله!
ليس هناك من نظام ديکتاتوري واجه إتنفاضات وإحتجاجات غاضبة من تظاهرات وإعتصامات کما هو الحال مع نظام الملالي، وأکثر شئ يثير السخرية والتهکم هو إن هذا النظام قد إعتبر کل تلك الانتفاضات والاحتجاجات قاطبة بأنها مٶامرات خارجية من جانب”الکفر العالمي” کما مايصفه في أدبياته”الخرقاء”و”السفيهة”! وحتى إن الاحتجاجات الاخيرة في العديد من المحافظات والمدن بسبب أزمة الغلاء وزيادة الاسعار، فإن النظام وضعها تحت خانة المٶامرات الخارجية أي”الکفر العالمي”!! وکأنه يريد العالم أن يقتنع بأن الشعب الايراني يعيش في نعيم ولاينقصه شئ وإن مايقوم به إن هو إلا مٶامرة على النظام الذي يمثل الله تعالى على الارض!!
الشعب الايراني الذي إضافة الى الممارسات القمعية المستمرة ضده والسجون وتصاعد الاعدامات فإنه يعاني الامرين من أوضاعه في مختلف المجالات ولاسيما أوضاعه المعيشية، وعندما يبادر هذا الشعب للإنتفاض والاحتجاج على هذه الاوضاع ويطالب بحقوقه، فإن نظام الملالي يعتبر ذلك بمثابة تحد للسماء والدين ومحاربة ضد الله! وکإن الله يقبل بالظلم والتجويع والقهر وحاشاه من ذلك، غير إن المقاومة الايرانية وقوتها الطليعية الاولى مجاهدي خلق تمکنت من جعل الشعب يعلم بأن هذا النظام يستغل العامل الديني ويقوم بتوظيفه من أجل بقائه وإستمراره وإن الدين برئ منه براءة الذئب من دم يوسف، ولذلك فإن الشعب الايراني صار يعرف هذا النظام القمعي على حقيقته البشعة ويصر اليوم قبل غد على إسقاطه.

زر الذهاب إلى الأعلى