Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

إسقاط نظام الملالي الخيار والطريق الوحيد لإنهاء محنة الشعب الايراني

خامنئی و قالی باف
N. C. R. I : شعار إسقاط نظام الملالي الذي رفعته منظمة مجاهدي خلق وجعلته شعارها المرکزي وأکدت ورکزت عليه في أدبياتها بصورة إستثنائية موضحة الاسباب والمبررات التي تدعو الى ذلك والتي في مقدمتها إستحالة حدوث أي تغيير إيجابي في هذا النظام لأنه أثبت وبصورة لاتقبل الشك تمسکه بنهجه القرووسطائي وعدم تخليه عنه تحت أي ظرف،

هذا الشعار ومن دون أن تنتبه العديد من الاوساط السياسية والاعلامية للأسباب والمبررات التي طرحتها المنظمة، فإنها إعتبرت ذلك مطلبا غير معقولا بل وغير واقعي بالمرة، ولکن وبعد الاحداث والتطورات المختلفة التي مرت بإيران والمنطقة والعالم والدور الذي لعبه هذا النظام خلاله، فقد بدأت تظهر أفکارا وطروحات ورٶى ووجهات نظر هنا وهناك تٶکد کلها على إن حدوث التغيير السياسي في إيران من شأنه أن يخدم السلام والامن والاستقرار في المنطقة بل وإن بعض منها ذهب أبعد من ذلك عندما شدد على إن دعم التغيير في إيران صار ضروريا لأن النظام الحاکم يتصرف بصورة لاتأخذ بنظر الاعتبار أمن وإستقرار الدول الاخرى.

عدم إمکانية التعايش مع نظام الملالي وکونه يشکل خطرا وتهديدا على السلام والامن والاستقرار في بلدان المنطقة، مسألة أکدت عليها منظمة مجاهدي خلق مرارا وتکرارا وبررت ذلك بأن هذا النظام يعتمد على تصدير التطرف والارهاب للخارج ويتدخل في الشٶون الداخلية للبلدان الاخرى بل وحتى إن المنظمة قد قامت بالکشف عن وثائق ومستمسکات خطيرة تثبت الى أي حد يتدخل نظام الملالي في الشٶون الداخلية لبلدان المنطقة عندما کشف عن قائمة رواتب لحرس النظام وفيه أسماء قادة ميليشيات وأحزاب إرهابية في العراق نظير هادي العامري والمقبور أبو مهدي المهندس وغيرهما، کما إن المنظمة أعلنت أيضا عن وثائق تثبت بأن النظام ومن خلال عملائه يقوم بمهاجمة القوات الدولية المتمرکزة في العراق وخصوصا الامريکية منها لإجبارها على الخروج من العراق حتى يفرغ لها الجو لتعبث بهذا البلد.

ترحيب العديد من الدول بإنتفاضة 28 ديسمبر2017، وکذلك ترحيب الشعبان العراقي واللبناني خصوصا وشعوب بلدان المنطقة بإنتفاضة نوفمبر2019، والذي لفت الانظام کثيرا، أکد على إن العالم صار يرى في التغيير الحقيقي في إيران والذي يکون على أساس إسقاط النظام والذي صار المطلب الاساسي للشعب الايراني عامة وليس منظمة مجاهدي خلق کما إنه أکد وأثبت للعالم أيضا بأن التغيير الحقيقي والجذري في إيران والذي صار الشعب الايراني يصر عليه إصرارا ملفتا للنظر، ليس مجرد مطلب إعتيادي يمکن المساومة عليه أو حتى التفاوض بشأنه بل إنه صار مطلبا مصيريا لأن الشعب الايراني قد إقتنع بأن إنتظار التغيير من داخل هذا النظام کما توهمت البلدان الغربية بذلك هو محض وهم لايمکن أن يتحقق بل إن التغيير الجذري الحقيقي يأتي من خارج دائرة النظام وتحديدا من الشعب الايراني وقوته الطليعية الاولى منظمة مجاهدي خلق.

نظام شهد أربعة إنتفاضات شعبية عارمة بوجهه، وتتواصل الاحتجاجات الشعبية ضده حتى في ظل تفشي وباء کورونا، نظام قام بتبديد أکثر من 800 مليار دولار من أموال الشعب الايراني من أجل تحقيق مخططاته المشبوهة، نظام تسبب بإستشهاد 120 ألفا مناضلا من أجل الحرية من خيرة أبنائه، نظام أوصل الشعب الايراني الى حافة الفقر والجوع والحرمان ويريد أن يعزله عن التقدم والحضارة ليعود الى أجواء العصور الوسطى، هکذا نظام لاينفع معه أي شئ سوى إسقاطه ورميه في مزبلة التأريخ.

زر الذهاب إلى الأعلى