Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

صراع إيراني على الساحة الامريکية

صراع إيراني على الساحة الامريکية

صوت کوردستان – سعاد عزيز:

ينخدع الکثيرون بالشعارات البراقة والطنانة التي دأب نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية على إطلاقها بشأن معاداة أمريکا وکذلك إسرائيل، في الوقت إن الکثير من الادلة والمعطيات والمٶشرات تٶکد عکس ذلك تماما، ذلك إن هذا النظام قد دأب وفي الاوقات والفترات المناسبة الى الاتفاق مع من يسميه”الشيطان الاکبر” ليس بشأن برنامجه النووي فقط وإنما حتى على التنسيق من أجل مواجهة نضال الشعب الايراني من أجل الحرية، وإن إدراج مجاهدي خلق أهم وأکبر قوة سياسية ضد هذا النظام في قائمة الارهاب لفترة 15 عاما، في وقت کان العالم کله يعرف بأن هذا النظام هو بٶرة ومرکز التطرف والارهاب في العالم کله.

النظام منح ويمنح أولوية قصوى للولايات المتحدة الامريکية والدليل إن أکبر وأقوى لوبي له يتواجد في هذا البلد وهو الذي کان وراء ممارسة الضغط على إدارة الرئيس الامريکي الاسبق أوباما من أجل إبرام الاتفاق النووي الهش والمشبوه والذي أثبتت الايام من أنه کان لصالح النظام الايراني، لکن يبدو إن مجاهدي خلق وبعد تجاربها المريرة مع هذا النظام، صارت تعمل کل مابوسعها من أجل ممارسة التضييق على المساعي المشبوهة لهذا النظام في واشنطن وفضح لوبيه والعمل على شله وإيقافه عند حده، إذ أن مجاهدي خلق ومن خلال قدراتها السياسية التي يعتد بها کما يرى المراقبون السياسيون المعنيون بالشأن الايراني، قد دخلت الساحة الامريکية من أجل مواجهة الدور المشبوه للوبي النظام وکشفه على حقيقته وهي قد نجحت في کسب عدد کبير من الشخصيات السياسية الامريکية المرموقة ومن ضمنهم أعدادا من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ولعل صدور القرار 118، من الکونغرس الامريکي والذي وقعه 158 من الحزبين تإييدا ودعما لنضال الشعب الايراني من أجل الحرية وتإييدا ودعما للميثاق الوطني الايراني ذو العشرة بنود والذي سبق وأن أعلنته زعيمة المعارضة الايرانية مريم رجوي، إنعطافة نوعية في بخصوص الموقف الامريکي من القضية الايرانية، وهو تأکيد عملي على إن مجاهدي خلق لم تعد مجرد قوة سياسية معارضة عاملة في داخل إيران فقط وإنما على الصعيد الدولي وفي أهم محفل دولي صانع للقرار السياسي.

اليوم، وبعد سلسلة المٶتمرات والاجتماعات السياسية المقامة في الولايات المتحدة الامريکية دعما للنضال الذي يخوضه الشعب الايراني من أجل الحرية والتي کان آخرها وليس أخيرها قيام منظمة الجاليات الأمريكية الإيرانية (OIAC) يوم الأربعاء الماضي مؤتمرا عبر الإنترنت ترحيبا للاحتفال بعيد النوروز القادم في نهاية هذا الأسبوع بمناسبة بداية العام الجديد 1400 على التقويم الفارسي. وقد تم تنظيم المؤتمر لتسليط الضوء على الدعم لحركة المقاومة الإيرانية بين المشرعين الأمريكيين، وتحديدا الأعضاء الحاليين والسابقين في مجلس الشيوخ الأمريكي. وخلاصة القول وزبدة الکلام إن الساحة الامريکية لم تعد حکرا على لوبي النظام الايراني بل دخلته منظمة مجاهدي خلق وصارت طرفا أساسيا يقف بوجه النظام.

زر الذهاب إلى الأعلى