Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

نار الغضب الشعبي سيحرق النظام الايراني

نار الغضب الشعبي سيحرق النظام الايراني

صوت العراق – محمد حسين المياحي:

قيام النظام الايراني هذه الايام بإستغلال الاتفاق الذي أبرمه مع السعودية وتلويحه بأنه سيقوم بتحسين علاقات مع بلدان المنطقة ويمنحها الاولوية وإجترار وسائل إعلامه لهذا الموضوع ، إنما هو من أجل التغطية على الاوضاع الداخلية حيث إنتفاضة سبتمبر2022، شهرها السابع کما إن دور ونشاطات وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق في الانتفاضة وجعلها تستمر بالاضافة الى تحرکات وفعاليات المقاومة الايرانية على الصعيد الدولي من حيث فضح النظام وکشف جرائمه ودعوة المجتمع الدولي للوقوف ضده، ولاريب من أن هذه التحرکات والنشاطات هي التي ترعب النظام وتصيبه بالهلع، إذ إن قادة النظام الايراني وکما أکدوا دائما فإنهم وفيما يتعلق بالتهديد الخارجي، فإنه بمقدورهم عن طريق تقديم بعض التنازلات ضمان بقائهم ولکنهم وکما يعترفون بذلك علنا، فإنه ليس هناك من أي سبيل أو وسيلة للتفاهم والاتفاق مع الشعب والمقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق.
النظام الايراني الذي يسعى للإيحاء للعالم بعد الاتفاق الذي عقده مع السعودية بأن جبهته الداخلية متماسکة وإن الشعب الايراني برمته يقف خلفه، لکن وعندما نتمعن في الاوضاع الداخلية نجد إن هذا النظام لايزال مشغولا بممارساته القمعية ضد الشعب وتنفيذ إعداماته بوتائر ملفتة للنظر خصوصا وحتى إنه قد قام خلال شهر واحد بتنفيذ 73، إعداما بالاضافة الى إنه يضاعف من إجراءاته الامنية من أجل مراقبة المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق والتحوط من نشاطاتهما ودورهما في الداخل، لکن ذلك لم لا ولم ولن يجدي نفعا بدليل إن الانتفاضة الشعبية قد دخلت شهرها السابع وإن الدور الريادي والقيادي لوحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق تزداد قوة وتأثيرا، وبطبيعة الحال، هذه الامور کلها إذا أضفناها الى بعضها وسعينا لإستخلاص نتيجة منها، فإننا نرى بأنها تٶثر بصورة غير عادية على النظام وتجعله في وضع بالغ الخطورة ذلك إن النظام يواجه حاليا تزامن الخطرين والتهديدين الداخلي والخارجي وعدم تمکنه من التوفيق في المواجهة ضدهما خصوصا وإن التنازلات التي يطالب بها المجتمع الدولي فيما يتعلق ببرنامجه النووي وبرامج صواريخه وتدخلاته في المنطقة وأمور أخرى، هي تنازلات تقود للسقوط المحتوم کما إن الانتفاضة الشعبية المستمرة منذ 7 أشهر والتي تعکس الرفض والکراهية الداخلية للنظام ودور ونشاطات المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق داخليا وخارجيا من أجل تنظيم وتوجيه الشعب للتحرك ضد النظام وعدم فسح المجال له ليلتقط أنفاسه، يٶثر کثيرا على النظام ويجعله في حالة قلق وترقب وخوف غير عادي.
قادة النظام الايراني ومهما أبرموا من إتفاقات ومهما قدموا من تنازلات من أجل المحافظة على النظام وضمان إستمراره، فإن ذلك لن يقيه من نار الغضب الشعبي الدي سيحرقه حتما کما أحرق من قبله سلفه نظام الشاه.

زر الذهاب إلى الأعلى