Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

من أجل السلام والاستقرار والقضاء على مصادر الارهاب

من أجل السلام والاستقرار والقضاء على مصادر الارهاب

صوت العراق – محمد حسين المياحي:

يمارس النظام الايراني دور وتأثيره السلبي في زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة والعالم، من خلال جهاز الحرس الثوري التابع له، والذي ثبت للعالم کله بأنه بأنه جهاز مشبوه يقوم بممارسة الارهاب بصورة مکشوفة ويساهم في إثارة الحروب والمواجهات والانقسامات في المنطقة والعالم، وحتى إن مجرد إجراء عملية مراجعة للعديد من الاحداث والتطورات المزعزعة للأمن والاستقرار في العديد من بلدان المنطقة والعالم، نجد وبشکل واضح جدا تورط جهاز الحرس فيها.
الدور المشبوه لهذا الجهاز وضرورة مواجهته على الصعيدين الاقليمي والعالمي، حقيقة أکدت عليها المقاومة الايرانية ودعت الى التصدي له ومواجهته وذلك من خلال إدراجه في قائمة المنظمات الارهاب ولاسيما بعد أن صارت هناك الکثير من الادلة والمستمسکات کبراهين على کونه يقوم بتغذية الارهاب وممارسته في نفس الوقت، وقد دأبت المقاومة الايرانية من خلال نساطاتها المختلفة على الصعيد الدولي على المطالبة بهذا الامر مع التأکيد عليه لکونه سيخدم السلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم.
ولحسن الحظ، فإن الاوساط الدولية وشخصيات سياسية مرموقة في العديد من دول العالم، صارت تشعر بضرورة قيام دول العالم بهکذا إجراء وعدم ترك هذا الجهاز المشبوه يمارس نشاطاته الارهابية دونما حسيب أو رقيب، وبهذا الاتجاه ومن خلال بيان عاجل، طلب 23 عضوا في مجلسي اللوردات والعموم في إنجلترا إدراج الحرس للنظام الإيراني و دعم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. وقال البرلمانيون الإنجليز في بيانهم إن إدراج الحرس أصبح متأخرا للغاية.
وجاء في البيان أيضا أنه”من الضروري الآن أكثر من أي وقت مضى حظر الحرس الإيراني وإدراجه في القائمة. والمنطقة في حاجة ماسة إلى الاستقرار، وإدراج الحرس خطوة حيوية نحو تحقيق هذا الهدف”، وبالإشارة إلى الدور التخريبي للحرس للنظام الإيراني في المنطقة، أكد أعضاء البرلمان البريطاني على دور النظام الإيراني والحرس في توفير الأسلحة والدعم المالي والتدريب للجماعات الإرهابية، ولا يمكن إنكار مشاركتهم في تأجيج العنف والصراع في المنطقة.
وقال النواب أيضا إنه بالإضافة إلى أنشطته الدولية، فإن الحرس متورط بعمق في القمع الداخلي للشعب الإيراني، الذي رفض بشدة خلال انتفاضة عام 2022 جميع أشكال الديكتاتورية، بما في ذلك الثيوقراطية الحالية واستبداد الشاه. ويشير البيان إلى أننا نعتقد اعتقادا راسخا أن أصل العديد من المشاكل في المنطقة هو النظام الإيراني، والحل النهائي لهذه المشاكل هو تغيير النظام من قبل الشعب الإيراني والمقاومة المنظمة.
العالم الذي يعاني اليوم من مشاکل عديدة، لکن لايمکن إنکار إن النشاطات الارهابية المزعزعة للأمن والاستقرار الاقليمي والدولي في مقدمتها، ومن دون شك فإن إدراج جهاز الحرس الثوري التابع للنظام الايراني في قائمة المنظمات الارهابية هو إجراء صحيح 100% من أجل السلام والاستقرار والقضاء على مصادر الارهاب.

زر الذهاب إلى الأعلى