Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

الاحتجاجات الشعبية في داخل وخارج إيران تثير ذعر نظام الملالي

الاحتجاجات الشعبية في داخل وخارج إيران تثير ذعر نظام الملالي
والاهم من ذلك إن مشاعر الکراهية والرفض ضده في دول المنطقة التي أشرنا لها آنفا تتزايد وحتى إن الإنتخابات الاخيرة في العراق قد جسدت ذلك بکل وضوح

الکاتب – موقع المجلس:

N. C. R. I: بعد أن مر أکثر من 100 يوم على تنصيب السفاح ابراهيم رئيسي ومباشرة حکومته المتشکلة من لصوص وبلطجية وفاسدين وقتلة الشعب الايراني فإنه لابد من ملاحظة أن نظام الملالي الذي تصور طاغيته خامنئي بأنه وبعد تنصيب رئيسي سيضمن المحافظة على النظام وإنقاذه من السقوط، فإنه لم يتغير أي شئ نحو الاحسن وإنما على العکس من ذلك تماما إذإنه يواجه کسابق عهده الکثير من المشاکل والازمات المختلفة والتي لايجد لها من حلول ومعالجات، وکما هو معروف عن هذا النظام فإنه يحاول دوما معالجة مشاکله وأزماته الداخلية العميقة بصرف الانظار عنها لقضايا وأمور خارج الحدود، تماما کما فعل ويفعل في العراق وسوريا واليمن ولبنان وغيرها، لکن الذي يجب ملاحظته هنا هو إن هذه المشاکل و الازمات تزداد صعوبة وتعقيدا عاما بعد عام، والاهم من ذلك إن مشاعر الکراهية والرفض ضده في دول المنطقة التي أشرنا لها آنفا تتزايد وحتى إن الإنتخابات الاخيرة في العراق قد جسدت ذلك بکل وضوح.
الاوضاع السلبية التي يواجهها نظام الملالي ولاسيما في الفترات الاخيرة التي شهدت الکثير من الاحداث والتطورات المتباينة التي سببت الکثير من الاحراج لهذا النظام وجعلته في وضع صعب لايحسد عليه، تزداد تأزما بالنسبة له ولاسيما بعد أن حققت المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ومن خلال دورها ونشاطاتها وفعالياتها المتواصلة دونما إنقطاع، العديد من المکاسب والانتصارات السياسية على مختلف الاصعدة.
المشاکل والازمات المختلفة التي تحاصر هذا النظام، والتي تضيق عليه الخناق يوما بعد يوم، تتزامن مع تحرکات وفعاليات إحتجاجية للإيرانيين الاحرار وأنصار منظمة مجاهدي خلق في عدة دول من سائر أرجاء العالم بمناسبة محاکمة المجرم حميد نوري والمطالبة بمحاکمة قادة النظام والاقتصاص منهم ولاسيما الطاغية خامنئي والسفاح رئيسي، کما إن مظاهرات عارمة أخرى جرت أيضا بمناسبة ذكرى انتفاضة نوفمبر 2019، مطالبين أيضا بمحاكمة الطاغية خامنئي، والسفاح إبراهيم رئيسي على دورهم في إستشهاد أکثر من 1500 مواطن إيراني، وهذه النشاطات التي لاتتوقف باتت تثير ذعر النظام ولاسيما وإنها تنال إهتمام وسائل الاعلام العالمية وتشغل إهتمام الرأي العام العالمي.
الفعاليات الاحتجاجية في داخل إيران وکذلك التي أشرنا إليها في خارج إيران صارت تشکل مصدر تهديد للنظام وتٶرقه وتحرجه کثيرا ولاسيما وإن دائرتها قد توسعت کثيرا بعد تنصيب السفاح رئيسي، تٶکد على رفض الشعب الايراني بقوة لهذا النظام وعدم إستعداده لتقبل نهجه القمعي الاستبدادي ومقاومته والنضال الجدي من أجل إسقاطه، قطعت الطريق على السفاح رئيسي وحکومته خصوصا بعد أن صارت المطالبة بعزل رئيسي ومحاکمته مطلبا يلقى صدى في الاوساط السياسية والاعلامية الدولية، وإن الديکتاتور المهزوم خامنئي صار يعلم جيدا بأنه قد إرتکب خطأ کبيرا بتنصيبه رئيسي الذي صار کمصيبة أخرى نزلت على رأسه الى جانب المصائب الاخرى وإن ماقد قام به سيعجل بإسقاط النظام ويقرب من نهايته وليس العکس.
نظام الملالي المحاصر على کل الاصعدة، تأتي هذه التحرکات الاحتجاجية التي تلفت أنظار العالم إليها، لتضيف مشکلة کبيرة أخرى تضاف الى قائمة المشاکل الاخرى التي تحاصره، وبطبيعة الحال فإن الاوضاع في إيران لم تعد تسير کما يريد النظام بل إن کل الدلائل والمٶشرات تشير الى إن هناك تفهما عميقا لضرورة إسقاط هذا النظام ليس من جانب الشعب الايراني فقط وإنما من جانب العالم کله.

زر الذهاب إلى الأعلى