Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

مرة أخرى..الملف الأهم في إيران

ضحایا مجزره عام 1988 فی ایران
دنیا الوطن – ليلى محمود رضا: نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية هو اليوم في وضع خاص يکاد أن يکون مختلفا عن الاوضاع السابقة التي مرت عليه طوال العقود الاربعة الماضية ومن مختلف الاوجه، حيث تتکالب عليها التهديدات والاخطار من کل جانب، فإنه يقف اليوم في وضع غير مريح ومستقر أمام هذه السياسة التي وضعت بصورة بحيث تمسك بطهران من مواضع الالم، ومع ملاحظة إن هناك أوضاع إقتصادية مزرية يعاني منها النظام الايراني فإن السياسة الامريکية الجديدة کما هو واضح ترکز على الناحية الاقتصادية وبنظر المراقبين السياسيين فإن العقوبات الامريکية وفي خطها العام بمثابة ضرب تحت الحزام.

لئن کانت هناك الان ضجة وردود فعل عنيفة في داخل إيران بشأن إلتزام السياسة الامريکية نهجا تصعيديا ضد النظام وخصوصا بشأن الحرس الثوري وإعتباره جهاز إرهابي، غير إنه ستکون هناك ضجة وردود فعل إستثنائية وأقوى وأهم بکثير فيما لو بادرت واشنطن الى الاهتمام العملي بملف حقوق الانسان وتسليط الاضواء عليه أکثر وبدقة أکبر من الفترات الماضية ولاسيما من حيث تسليط الاضواء على مجزرة صيف عام 1988، فإن في ذلك تفعيل إستثنائي لدعم نضال الشعب الايراني من أجل الحرية والتغيير.

السياسة الامريکية الان وفيما يخص قضية تإييد نضال الشعب الايراني من أجل الحرية، لايزال هناك الکثير من العمل والاجراءات الاخرى من أجل تفعيله على أرض الواقع بصورة أکثر تأثيرا، ولاريب من إن تفعيل هذا الجانب من السياسة والذي يعتبر بمثابة القلب النابض لها، مهم جدا لأنه وفي حال شعور الشعب الايراني بأن العالم يسنده ويٶيد نضاله فإنه سيتحرك بصورة غير عادية وتماما کما ألفناه في إنتفاضة 28 کانون الاول 2017، وبطبيعة الحال فإن الشعب الايراني لايزال ينتظر تغييرات أقوى وأکثر تأثيرا من جانب الولايات المتحدة وخصوصا من حيث جعل ملف حقوق الانسان الاساس للتعامل مع النظام الايراني الى جانب ضرورة الاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية والذي يعتبر أقوى وأهم معارضة إيرانية رئيسية تعبر عن الشعب الايراني برمته.

المجلس الوطني للمقاومة الايرانية والمعروف بنشاطاته وتحرکاته وفعالياته المستمرة وشبکة علاقاته الواسعة مع الاوساط السياسية والثقافية في سائر أرجاء العالم وعلى مختلف الاصعدة، يشکل رقما صعبا في المعادلة الايرانية وإن إهماله أو تجاهله بوسعه الحيلولة دون نجاح أي مخطط أو مشروع سياسي دولي عام ضد إيران، خصوصا وإن الانتفاضة الاخيرة والاحتجاجات التي تلتها کانت کلها بتأثير من هذا المجلس وبشکل خاص قوته الطليعية مجاهدي خلق.

زر الذهاب إلى الأعلى