Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

نضال يرعب النظام

السیده مریم رجوی فی اشرف 3
وکاله سولا برس – سعد راضي العوادي:‌ تصور نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بأنه سيقضي على إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول 2017، کما فعل مع إنتفاضة عام 2009، لکنه فوجئ بأن ماقد نجم وتداعى عن الانتفاضة الاخيرة أثبت حقيقة کونها إنتفاضة من طراز آخر ليس بوسع النظام وأساليبه القمعية التعسفية القضاء عليها.

إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول 2017، لأن منظمة مجاهدي خلق هي التي قادتها ولأنها تعتبر في نظر الشعب الايراني مدرسة النضال الکبرى ضد الديکتاتورية والقمع والظلم، فإنها ومن خلال طرقها وأساليبها المبتکرة نجحت في إيجاد السبل الکفيلة بضمان إستمرارها وإن معاقل الانتفاضة، کانت واحدة من هذه الطرق والاساليب النضالية التي أربکت وتربك النظام وأجهزته القمعية التي لاتعرف کيف وبأية طريقة أو وسيلة تقضي عليها أو توقف من نشاطاتها.

يعرف العالم کله بأن إيران وفي ظل النظام الحالي، دولة بوليسية بإمتياز وهو عندما يجد خطرا أو تهديدا يحدق به فإنه يضاعف من إجراءاته القمعية والاحترازية لدرأ ذلك الخطر، لکن المشکلة هي إن النظام ومنذ تأسيس معاقل الانتفاضة ولحد يومنا هذا لم يستطع وعلى الرغم من کل أساليبه وإجراءاته وإحتياطاته الامنية أن يضع حدا لها بل إن الذي يجعل النظام وأجهزته القمعية عرضة للسخرية والتهکم هو إن نشاطات معاقل الانتفاضة قد تضاعفت ولايمر شهر إلا ونسمع المزيد من التقارير عن نشاطاتهم المتواصلة ضد النظام، إستمرارا لنشاطاتهم الخارقة لأجواء القمع والكبت، أضرم أعضاء معاقل الانتفاضة خلال الأيام الماضية النار في 12 موقعا آخر ضد رموز النظام والمراكز القمعية في مختلف المدن الإيرانية وأرسلوا الفيديوهات المتعلقة بنشاطاتهم إلى المقاومة الإيرانية، ومن دون شك فإن هذه النشاطات وبقدر ماتبعث على التفاٶل والامل في قلوب ونفوس الشعب الايراني، فإنها تثير الرحب والهلع لدى النظام.

نشاطات معاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق، أشبه ماتکون بجرجرة النظام الايراني رغم أنفه ليلاقي مصيره، وإن عجز النظام في مواجهة هذه المعاقل الشجاعة وعدم تمکنه من الحد من دورها ونشاطاتها يساهم في المزيد والمزيد من توسعة دائرة نشاطاتها وإنضمام أعداد کبيرة أخرى من شباب وشابات إيران لصفوفها، ولاغرو من إننا لو نظرنا الى نشاطات معاقل الانتفاضة وقارنا بين الفترات الاولى لإنطلاقتها والفترة الحالية، لوجدنا فرقا کبيرا يثبت حقيقة أن هذه المعاقل تحقق تقدما غير عاديا في نشاطاتها وفي کسبها للمنخرطين الجدد في صفوفها من أجل النضال العملي لإسقاط هذا النظام وتخليص الشعب الايراني من شره.

زر الذهاب إلى الأعلى