Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

مجاهدي خلق تربك النظام الايراني

نشاط معاقل انصار مجاهدی خلق فی ایران
وکاله سولابرس – سهى مازن القيسي: بعد أن ظل القادة والمسٶولون في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يٶکدون کذبا وبهتانا ولأعوام طويلة بأن منظمة مجاهدي خلق ليس لها من أي تأثير على الاحداث والتطورات في داخل إيران، فإنهم عادوا مرة أخرى کعادتهم دائما ليکذبوا أنفسهم ويقولوا مايناقض کلامهم بالامس، والذي يشکل مصيبة وکارثة لهذا النظام، إن إعترافهم بحقيقة دور وتأثير المنظمة على الاوضاع يأتي في وقت يواجه فيه هذا النظام مرحلة بالغة الصعوبة حيث إن المراقبين السياسيين يميلون الى إنه”أي النظام الايراني” لن يخرج سالما منها.

مجاهدي خلق التي لعبت دورا أساسيا ومميزا في الانتفاضات الاربعة التي واجهها هذا النظام وکذلك في معظم النشاطات والتحرکات الاحتجاجية التي جرت وتجري ضده، فإنها إستمدت وتستمد قوة هذا الدور والحضور من خلال مصداقيتها الکبيرة التي حظت وتحظى بها لدى الشعب الايراني ولاسيما فيما يتعلق بکشفها للمعلومات المختلفة عن جرائم وخروقات وإنتهاکات هذا النظام في مختلف المجالات وسعيه المستمر من أجل التستر على کل ذلك، ومع إن النظام يحاول وبطرق واساليب أمنية غير عادية من أجل التستر على أسراره المشبوهة وإبقائها بعيدا عن الانظار، إلا أن مجاهدي خلق تتجاوز کل ذلك وتکشف تلك الاسرار وتجعلها في متناول يد الشعب الايراني.

هذا النشاط غير العادي للمنظمة يصيب النظام بالذعر ويجعله في حالة من القلق والتخبط وإن ماقد كشفت عنه صحيفة ”كيهان“ المحسوبة على المرشد الاعلى للنظام يوم 27 فبراير عن خوف النظام مما تقوم به منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من أعمال الكشف عن تعتيم النظام على الحقائق وكتبت: تسبب الموقع الإخباري المعادي ونشاط أعضاء (مجاهدي خلق) في الفضاء المجازي في إثارة المزيد من الخوف والذعر. هو نموذج حي بهذا الخصوص ولاسيما عندما تضيف الهذه الصحيفة:” كانت المواقع المعادية وما يتبعها في الفضاء المجازي تبحث بداية أن توحي للمواطنين بأن فيروس كورونا قد تفشى في إيران منذ مدة طويلة وأن الحكومة الإيرانية منعت من نشر أخباره. وذكرت هذه المواقع في بعض الأحيان أسبابا لذلك؛ بما في ذلك المسيرة لمناسبة يوم 11 فبراير (ذكرى الثورة ضد الشاه) أو انتخابات مجلس الشورى”، فإن هذا يدل على إن مجاهدي خلق تقف بالمرصاد لهذا النظام ولاتسمح له بأن يخفي الحقائق المرتبطة بمختلف الاوضاع والامور عن الشعب الايراني من أجل مصالحه الضيقة المعادية والمتناقضة أساسا مع مصالح الشعب الايراني، وإن السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية کانت قد طالبت بهذا الصدد الكوادر الطبية والمنظمات الدولية بنشر معلوماتهم أمام الرأي العام حفاظا على أرواح المواطنين وإحباط عملية كتمان النظام، عندما قالت:” أن النظام يكرر تجربة الطائرة الأوكرانية نفسها على نطاق واسع، بحق جميع المواطنين الإيرانيين.”، وشددت السيدة رجوي على أن “الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية يجب أن ترغم الفاشية الدينية الحاكمة في إيران على وضع جميع الحقائق والإحصائيات بشأن فيروس كورونا أمام الرأي العام والهيئات الدولية المعنية حفاظا على أرواح و سلامة المواطنين الإيرانيين والمواطنين في البلدان الأخرى في المنطقة.”.

زر الذهاب إلى الأعلى