Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

أمل الشعب ومستقبله الزاهر

الرئيسة مريم رجوي و التجمع السنوي للمقاومة الايرانيه في باريس 30 حزيران 2018
وكالة سولا برس – ثابت صالح: لم تتخلى منظمة مجاهدي خلق يوما واحد عن النضال ضد نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية طوال العقود الاربعة المنصرمة، بل کانت تواظب ليس على إستمرار وديمومة النضال فقط وإنما حتى مضاعفته، وهذه حقيقة يشهد بها قادة ومسٶولي النظام الايراني أنفسهم قبل غيرهم خصوصا وإن نضال المنظمة يجري بصورة لايتمکن هذا النظام من إخفاءه والتغطية عليه أبدا.

عندما يعترف عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني أحمد توكلي أمس الاثنين 4 فبراير /شباط، قائلا:” لو كان أي بلد آخر بدلا منا يواجه ما أصبنا به من قبل ( مجاهدي خلق ) التي قتلت عددا كبيرا من قادة البلاد، لكان يسقط بالتأكيد.”، فإنه يعترف بأن المنظمة لم تدخر جهدا ولم تتقاعس يوما عن النضال کما فعل ويفعل البعض من المحسوبين على المعارضة ولاسيما أيتام النظام الملکي المقبور، بل إن المنظمة ظلت تواجه هذا النظام وتقف بوجهه بکل اباء وشموخ مٶکدة ولائها وإخلاصها للشعب الايراني الذي فقد حريته في ظل هذا النظام وذاق کل أنواع البٶس والحرمان.

هذا الرجل المحسوب على النظام والذي يتخوف کثيرا من نشاطات وفعاليات أبطال مجاهدي خلق في داخل إيران، فإنه يکشف النقاب عن الفساد المنظم الذي ينخر هذا النظام ويعترف قائلا: “لا أعتقد أن الهجوم العسكري سيسقط النظام، ولا الانقلاب، ولا الثورة المخملية، عندما تقوم شبكة مثل الأرضة بأکل أعمدة النظام، فما الحاجة للهجوم العسکري؟”، وقد أکدت منظمة مجاهدي خلق مرارا وتکرارا بکون هذا النظام فاسد قلبا وقالبا وإنه عدو الشعب رقم واحد ولاخلاص إلا بإسقاطه، فإن کلام توکلي هذا يثبت حقانية ومصداقية موقف المنظمة ورٶيتها الثاقبة للأوضاع.

منظمة مجاهدي خلق، ومن خلال نضالها الاسطوري المستمر منذ 40 عاما أثبتت بأنها تمثل ومن خلال إصرارها على إدامة النضال واستمراره، أمل الشعب الايراني ومستقبله الزاهر خصوصا وإن الهدف الاساسي للمنظمة کان ولايزال وسيبقى ضمان الحرية والديمقراطية والحياة الحرة الکريمة والعدالة الاجتماعية للشعب الايراني، ولاريب من إنها”أي المنظمة”قد أثبتت ذلك بتقديمها أکثر من 120 ألف شهيد على طريق خلاص وحرية الشعب الايراني ولهذا فإن المنظمة قد صارت طرفا أساسيا في القضية الايرانية بعدما أکدت على موقفها المبدأي من الشعب الايراني.

نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي يمر حاليا بأسوأ مرحلة تواجهه منذ تأسيسه، فإنه يعلم جيدا بأنه يتجه نحو مصيره المحتوم وإنه لايتمکن أبدا من النجاة من منظمة مجاهدي خلق التي ستسقطه حتما کما أسقطت النظام الملکي من قبله أيضا!

زر الذهاب إلى الأعلى