Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

ذکرى إنتفاضة عام2022 فضحت نظام الملالي أمام العالم

ذکرى إنتفاضة عام2022 فضحت نظام الملالي أمام العالم

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

المظاهر المخادعة والتمويهية التي قام ويقوم بها النظام بعد إنتفاضة 16 سبتمبر عام 2022، عموما وعشية الذکرى السنوية الاولى لها خصوصا، لم تجد نفعا في التغطية على الحقيقة ومن إن النظام يعيش هاجس رعب من إحتمال إندلاع إنتفاضة أکبر وأقوى لأن إنتفاضة 2022، لم تنتهي أساسا بل إنها کالجمر تحت أقدام النظام.
تلك المظاهر المخادعة والتمويهية قام ويقوم بها النظام أساسا من أجل خداع الرأي العام العالمي وصرف الانظار عن مايجري في داخل إيران من نشاطات وفعاليات ضد النظام، لکن لايبدو إن الامر إن العالم الذي عرف مدى ممارسة هذا النظام للکذب وخداع من أجل تغطية الحقائق وتحريفها وتزييفها، قد باتيصدقه وهذا ماعکسته أکثر من وسيلة إعلام أوربية إذ وبعد التقرير الذي نشرته صحيفة داكزيورك السويدية في 19 من الشهر الجاري، حول الاوضاع المستعرة في إيران بمناسبة مرور عام على إنتفاضة عام 2022، فقد نشرت وکالة الانباء الفرنسية في 23 من الشهر الجاري أيضا، تقريرا مهما أشارت فيه الى إن النظام الإيراني يستخدم الاعتقالات والترهيب لمنع الاحتفال بالذكرى السنوية لشهداء الانتفاضة.
في هذا التقرير، تحدثت هذه الوکالة عن تكثيف القمع والمضايقات بحق أسر شهداء الانتفاضة من قبل نظام الملالي لمنع الاحتفال بذكرى الشهداء، وقالت بأنه ومنذ 16 سبتمبر، 2023، تستخدم السلطات الإيرانية الاعتقالات وتهديدات الموت والهجمات المباشرة لمنع العائلات من الاحتفال بذكرى مقتل أحبائهم الذين قتلوا خلال الاحتجاجات. الهدف: منع هذه الاحتفالات من إثارة مظاهرات جديدة ضد النظام في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف التقرير وهو يشير للذکرى السنوية الاولى للإنتفاضة بأنه و”کل يوم منذ ذلك الحين يصادف الذكرى السنوية لمقتل متظاهر قتله الأمن الإيراني خلال المظاهرات الأولى. أفادت عائلات الذين فقدوا حياتهم عن الاعتقالات المنزلية والتهديدات والاستدعاءات في محاولة يبدو أنها من قبل النظام لإسكات كل من يريد إحياء ذكرى وفاة أحد أحبائه.”.
وجاء في جانب آخر من التقرير” أرادت عائلة حيدري إحياء ذكرى مقتل جواد حيدري، متظاهر يبلغ من العمر 40 عاما في قزوين، وهي بلدة تقع على بعد 150 كيلومترًا شرق طهران. قتل على يد قوات الأمن الإيرانية في 22 سبتمبر من العام الماضي. يوم الخميس 21 سبتمبر، في اليوم السابق للذكرى السنوية لوفاته، وصل موكب من مركبات قوات الأمن إلى قرية عائلته. قطعت قوات الأمن الطرق المؤدية إلى القرية وإلى المقبرة التي دفن فيها حيدري. كما تم قطع اتصال الإنترنت في القرية. ذهبت قوات الأمن إلى حد مهاجمة منزل عائلة حيدري بالغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية.”، المشکلة التي يعاني منها هذا النظام ولايتمکن من التخلص منها هي إنه ومهما عمل وسعى من أجل التغطية على الحقائق ونشر الاکاذيب، فإن ذلك لن يٶثر أبدا على عزم ومعنوية الشعب الايراني من أجل مواصلة نضاله ومواجهته مع هذا النظام الدکتاتوري وإسقاطه، لأنه صار رمزا لکل المظاهر السيئة التي يعاني منها الشعب الايراني.

زر الذهاب إلى الأعلى