Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

الحقيقة التي يجب عدم التغاضي عنها أبدا

الحقيقة التي يجب عدم التغاضي عنها أبدا

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

إلقاء نظرة على الاوضاع المختلفة في إيران يتوضح لنا بأن النظام الايراني قد قام بتبديد ثروات وأموال الشعب الايراني في أمور وقضايا لم تخدم الشعب الايراني بشئ بل کانت کلها من أجل النظام وکيفية ضمان بقائه وإستمراره وإن تدخلاته في بلدان المنطقة ليست من أجل مصالح الشعب الايراني ولامن أجل مصالح شعوب المنطقة بل من أجل إيجاد جيوش من العملاء والمرتزقة التابعين له يکون هدفهم الاول والاخير الدفاع عنه حتى ضد الشعب الايراني وقد صرح بذلك قادة النظام أنفسهم وتفاخروا وهددوا به الشعب الايراني في حال فکر بالثورة والانتفاضة ضدهم، ولذلك فإن الکراهية الکبيرة التي يکنها الشعب الايراني للأحزاب والميليشيات التابعة له في بلدان المنطقة وتعتبر بمثابة أدرع له فيها، هي کراهية مستندة على أساس ومنطق خصوصا وإن منظمة ماجهدي خلق قد قامت بکشف العديد من الادلة والمستمسکات التي تٶکد على الوجه البسع لهذه الادرع وتفضح عمالتها للنظام.
الکوارث والمآسي التي حدثت وتحدث للشعب الايراني على مر 43 عاما من حکمهم القمعي الاستبدادي، لم ولا ولن تعني شيئا لهذا النظام لأن استراتيجيتهم مبنية على أساس إفقار وتجويع الشعب وحرمانه وجعله في حالة من الحزن والکآبة المستمرة، ولذلك فإن إندلاع إنتفاضة 16 سبتمبر2022، وإستمرارها لحد الان وکل مظاهر الرفض والاحتجاج التي تقوم بها الالاف من الايرانيين الاحرار من أنصار مجاهدي خلق في مختلف دول العالم، هو بالاساس نتيجة حتمية ولابد لها من الاستمرار حتى تحقيق الانتصار على هذا النظام وإلعاقه بسلفه نظام الشاه.
البقاء والاستمرار في الحکم هدف النظام االوحيد، هذه هي البديهية التي طالما أکدت عليها منظمة مجاهدي خلق وتصر عليه خصوصا وإن الاحداث والتطورات کلها قد أکدت ذلك وأثبتته، ولذلك فإن بقائه سيکون بمثابة الحکم بالاعدام على مستقبل الاجيال القادمة للشعب الايراني وإستمرار هذه الاوضاع الوخيمة دونما توقف، بالاضافة الى مسألة مهمة أخرى أکدت عليها المنظمة أيضا وسلطت عليها الاضواء وهي إن إنعدام الامن والاستقرار في بلدان المنطقة بشکل خاص والعالم بشکل عام سوف يستمر طالما بقي هذا النظام في الحکم ولاريب من إن إسقاطه وتغيير کان ولايزال وسيبقى الحل الوحيد الذي لايمکن تجاهله أبدا، وإن الانتفاضة الشعبية المستمرة منذ 5 أشهر يمکن أن يکون بمثابة المفتاح لإسقاط النظام خصوصا فيما لو کان هناك دعم وتإييد فعلي لها وإيقاف کل أنواع المحادثات مع النظام وحتى قطع العلاقات السياسية والاقتصادية، لأن إسقاط هذا النظام هو السبيل الوحيد لحل قائمة طويلة من المشاکل والازمات في المنطقة والعالم وهذه هي الحقيقة التي يجب عدم التغاضي عنها أبدا.

زر الذهاب إلى الأعلى