Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

سباق مع الزمن من أجل الحرية وإسقاط نظام الملالي

اشرف 3
N. C. R. I : منذ قيام نظام ولاية الفقيه في إيران والعالم بأسره يعاني من المشاکل والازمات والفتن والحروب التي يفتعلها هذا النظام عن طريق تصديره المستمر للتطرف والارهاب،

ومن دون شك فقد شکل هذا النظام من خلال ذلك صداعا مزمنا للمجتمع الدولي ولاسيما إذا ماعلمنا بأن إرهابه وتطرفه عابر للقارات من فهو من قام بالعمليات الارهابية المختلفة في العراق ولبنان والکويت والامارات وغيرها مثلما إنه هو من قام بعلميات ونشاطات إرهابية في الولايات المتحدة الامريکية وفي فرنسا وألمانيا والنمسا وألبانيا وسويسرا وإيطاليا وفي الارجنتين، ناهيك عن إصداره فتاوي وقرارات ومخططات التصفيات والاغتيالات ضد کل من يقف بوجهه.

هذا النظام الذي ضاق العالم ذرعا به وجرب شتى الطرق والاساليب للحد من نشاطاته وتهديداته وخطره والسعي من أجل أن ينکفئ على نفسه، لکن رغم ذلك فقد بقي النظام يشکل خطرا وتهديدا وظل بکل صلافة يقف بوجه المجتمع الدولي، لکن الذي يلفت النظر کثيرا إنه وکما يعاني العالم الامرين بيد هذا النظام العدواني فإن الاخير يعاني مايعاني على يد منظمة مجاهدي خلق التي تعتبر لوحدها الخصم والغريم الوحيد الذي تحسب له ألف حساب وتخشاه الى أبعد حد، وإن المجتمع الدولي قد فهم وإستوعب هذه الحقيقة من إنه مجاهدي خلق المعارضة السياسية الوحيدة التي يخافها النظام عندما قام بإشتراط علاقاته السياسية والاقتصادية مع بلدان العالم بعدم إقامة أية علاقة مع هذه النظام أو فتح مکاتب ومقرات لها.

مجاهدي خلق التي شکلت لوحدها أهم وأقوى خصم لنظام الملالي وووقفت تقارعه على مر 4 عقود وترد له الصاع صاعين، يکمن مصدر قوتها وأساس خوف ورعب النظام القرووسطائي منها في إنها:
ـ منظمة تمتلك شعبية کبيرة في سائر أرجاء إيران ولها جذور مترسخة لدى مختلف شرائح الشعب الايراني.

ـ ليس هناك من أي طرف أو قوة سياسية تعرف مکامن ونقاط ضعف النظام وکيفية الوقوف بوجهه ومواجهته کما فعلت وتفعل مجاهدي خلق.

ـ مجاهدي خلق في عملية صراعها ومواجهتها مع نظام الملالي تتميز بالاصالة والمعاصرة، وهذه مايمنحها الکثير من المصداقية عند الشعب الايراني والعالم ويجعلها قوة حيوية ديناميکية لايمکن توقيف نشاطها وتحرکاتها.

ـ مجاهدي خلق وإن کان هدفها الآني والمستعجل والذي له الاولوية تحرير الشعب الايراني فإنها قد وضعت وتضع دائما المبادئ والقيم الانسانية والحضارية أمام عينيها وتأخذها بنظر الاعتبار، ولذلك فإن عمقها الانساني والحضاري له تواجد وحضور ودور في مختلف دول العالم.

الصراع والمواجهة التي خاضتها مجاهدي خلق ضد نظام ولاية الفقيه لم يکن أبدا صراعا ومواجهة تقليدية وعادية بل إنها مختلفة کل الاختلاف مع کل نظائرها في العصر الحديث، حيث إن هذا النظام لم يکن بمثابة عدو للشعب الايراني فقط بل هو عدو للإنسانية وللحضارة ولکل معاني التقدم والقيم النبيلة، ولئن تصور البعض بأن 4 عقود من النضال والمواجهة المستمرة مع هذا النظام فترة طويلة، لکن وعندما نأخذ بنظر الاعتبار ماهية ومعدن النظام والقوة الشيطانية الهائلة التي يمتلکها ويسخرها ضد الانسانية برمتها، فإنه وعندئذ يجب الاقرار بأن ماقد حققته وأنجزته مجاهدي خلق في عملية صراعها ومواجهتها مع نظام الملالي طوال العقود الاربعة المنصرمة، تعتبر قياسية وليس لها من نظير خصوصا وإن المنظمة تمکنت من قلب الطاولة على رأس النظام وإنتقلت من مرحلة الدفاع السلبي معه في صراعها الى الهجوم المباشر ضده ودك قلاعه وبٶر ظلمه وجوره على يد معاقل الانتفاضة وشبان الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق في سائر أرجاء إيران، وأثبتت المنظمة بحق وحقيقة إنها في سابق فريد من نوعه مع الزمن من أجل حرية الشعب الايراني وإسقاط نظام الفاشية الدينية.

زر الذهاب إلى الأعلى