Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

النظام الايراني توحد مع کورونا ضد الشعب الايراني

خامنئی و الکورونا فی ایران
وکالة سولابرس – ممدوح ناصر: يشعر القادة والمسٶولون في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بحرج کبير من الدور الاستثنائي الذي تقوم به المقاومة الايرانية بشأن تفشي وإنتشار وباء کورونا في إيران،

خصوصا وإنهم قد تورطوا في التستر على تفشي فايروس کورونا لفترة طويلة نسبيا وعدم إعلانهم الامر مما تسبب في إنتشاره وتفشيه من دائرة ووسط صغير نسبيا کان ينحصر في مدينة قم کان بالامکان حينها السيطرة عليه، الى المحافظات والمدن الاخرى، وإن المقاومة الايرانية ولاسيما في قيادتها الشجاعة المتجسدة في السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، قد قامت وتقوم بدور رائد وبارز وفعال بهذا الصدد وخصوصا فيما يتعلق بجريمة تستر النظام على تفشي الوباء وتسببه في وضع الشعب الايراني وجها لوجه مع الوباء دونما رحمة أو شفقة.

المقاومة الايرانية من خلال نشاطاتها المختلفة التي رکزت وترکز على التفاصيل المختلفة المرتبطة بالاثار بالغة السلبية لهذا الوباء على الاوضاع في إيران ولاسيما على الامن الصحي للشعب والذي صار مهددا بقوة مع تغول الوباء وحصده لآلاف الارواح في حين يقف النظام وکأن الامر لايعنيه ويسعى للتباکي والتحذلق وإستغلال أرواح أبناء الشعب الايراني من أجل رفع العقوبات الدولية عنه، وإن الندوات والمٶتمرات التي قامت وتقوم بها المقاومة الايرانية بعد تفشي الوباء قد أدت دورها في فضح النظام الايراني وکشفه على حقيقته البشعة المعادية للشعب الايراني خصوصا والانسانية عموما، وإن المٶتمر الصحفي الذي إنعقد يوم الثلاثاء الماضي 31 اذار/ مارس 2020 شارک فیه صحفیون ومراسلون من مختلف الصحف ووسائل الإعلام العربیة حيث استعرض خلاله الدکتور سنابرق زاهدی رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، ازمة فایروس کورونا في إيران من خلال استراتيجية نظام الملالي حيال كورونا في التضليل وإخفاء الحقائق عن الشعب وعن العالم، کانت واحدة من النماذج المهمة والمٶثرة بهذا الصدد.

المحاور التي سلط الدکتور زاهدي الاضواء عليها، کشفت الابعاد المختلفة لجريمة النظام الايراني بحق الشعب ومن إنه تسبب بجعل الشعب تحت رحمة هذا الوباء القاتل خصوصا عندما قال:” نحن نريد أن نقول أن المشكلة ليست في العقوبات بل المشكلة تكمن في أن نظام ولاية الفقيه اتفق مع كورونا ضد الشعب الإيراني، وبأن المشكلة هي محاولة النظام إخفاء الحقائق في مختلف المجالات عن الشعب الإيراني. فالمشكلة في استراتيجية النظام لمواجهة كورونا. هذه الاستراتيجية بنيت منذ اليوم الأول على إخفاء الحقائق.”، وهذا الکلام في حد ذاته يبين حجم ومستوى الجريمة التي إرتکبها النظام بحق الشعب وکيف إن هذا النظام يستخدم معاناة الشعب وأرواح أبنائه کوسيلة من أجل تحقيق غاياته المشٶومة والمشبوهة، لکن الذي لفت النظر في هذا المٶتمر ماقد أکد عليه الدکتور زاهدي من إن:” الحقيقة هي أن النظام يشعر بتهديد جاد لكيانه ويعرف أن الغضب المشحون في أعماق الشعب ينذر بالانفجار ويقول السياسيون والمحللون بأن الغضب الشعبي هذه المرة سيفوق ما جرى في شهر نوفمبر الماضي.”، وهذا هو الامر الذي دفع النظام لتأسيس مقر عسکري والاستعانة بجهاز الباسيج القمعي تحسبا وتحوطا من الاحداث والتطورات والاحتمالات القادمة والتي لن تکون ومن دون أدنى شك في صالح النظام.

زر الذهاب إلى الأعلى