Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

الحرية للشعب الايراني والاعتراف بالمقاومة الايرانية

السيدة مريم رجوي الرئىسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية
وكالة سولا برس – سلمى مجيد الخالدي: نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي لايکف ليل نهار عن ممارساته القمعية الاجرامية ضد الشعب الايراني بصورة عامة وضد معارضيه من المقاومة الايرانية بصورة خاصة، صار أشبه مايکون بدولاب دموي يدور على حساب مختلف شرائح الشعب الايراني ولاسيما الطبقات المحرومة والمسحوقة منه والتي صارت دائرتها تزداد وتتسع يوما بعد يوم بسبب من سياساته غير المنطقية و المتسمة بالجهل والفوضى ويغلب عليها الفساد،

وإن إتساع دائرة الفقر والحرمان بين مختلف أوساط الشعب الايراني بل وتعدي وتجاوز ذلك الى بروز الجوع وصيرورتها ظاهرة بعد أن صارت تشمل نسبة قابلة للملاحظة من أبناء هذا الشعب، کما إن البطالة صارت تعصف أيضا بما يقدر بأکثر من 36%، في ظل ذلك کله، فإن أصوات الرفض والاحتجاج الغاضبة التي ترتفع داخل وخارج إيران من قبل أبناء هذا الشعب، لاتستند على فراغ ولهذا فإنها تحظى بإهتمام دولي لکونها تعکس الواقع الحقيقي لإيران خصوصا بعد إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017، التي هزت النظام من الاعماق.

في الوقت الذي يشهد فيه العالم کله مدى إتساع دائرة رفض النظام الايراني وتعاظمه يوما بعد يوم في داخل إيران والمنطقة والعالم وخصوصا بعد التصريحات الاخيرة لوزير الخارجية الامريکية في القاهرة والتي أسدل الستار من خلالها على سياسة المسايرة مع هذا النظام، فقد إزدادت القناعة من إنه لم يعد هناك من أي حل للقضية الايرانية إلا بتغيير النظام الذي هو أساس ومنبع کل المشاکل والمصائب والکوارث، فإنه وفي نفس الوقت نشهد ببالغ الاسف أن هناك دولا أوربية مازالت تراهن على هذا النظام المفلس والمکروه والمرفوض شعبيا وتسعى للتواصل والتطبيع معه، وهي سياسة أثبتت الاحداث والتطورات فشلها الکامل وعدم جدواها بالمرة بل وإنها إحدى الاسباب المباشرة والرئيسية لإستمرار معاناة الشعب الايراني، ذلك إن هذا النظام المرفوض والمعزول داخليا صار يستفاد من علاقاته الدولية ويستغلها ويوظفها ضد أبناء شعبه کما نرى ذلك و بصورة واضحة جدا بعد الاتفاق النووي الذي خدم النظام نفسه وساهم في تقويته وإبقائه خصوصا بعد کل تلك المليارات المجمدة من أموال الشعب الايراني التي أعيدت إليه وإستخدمها في دعم الارهاب والتطرف.

المجتمع الدولي عموما و الدول الغربية خصوصا، مدعوة بإلحاح من أجل رفض التواصل والتعاطي مع هذا النظام الاستبدادي القمعي وسحب الاعتراف به والعمل من أجل التواصل مع الشعب الايراني والمقاومة الايرانية وإن دعم نضال الشعب الايراني من أجل الحرية والاعتراف بالمقاومة الايرانية کبديل ديمقراطي للنظام کان وسيبقى المطلب الاساسي الذي لابد من تلبيته عالميا وعربيا.

زر الذهاب إلى الأعلى