Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

لايمکن الثقة بنظام يقتل شعبه ويصدر الارهاب ويعادي الانسانية

لايمکن الثقة بنظام يقتل شعبه ويصدر الارهاب ويعادي الانسانية

N.C. R.I : بعد 41 عاما من الحکم القمعي الجائر والفاسد بصورة غير طبيعية لنظام الملالي، وبعد أن صار غسيله القذر منشورا على حبال الحقيقة وصار حديپا على کل لسان، وبعد أن باتت العديد من الجرائم والمجازر المروعة التي إرتکبها هذا النظام خلال حکمه الاجرامي تطارده ککوابيس، وبعد أن ضاق الشعب الايراني بالعقلية والاساليب القرووسطائية في حکمه وإنتفض بوجه الملالي إنتفاضات عارمة، وبعد أن تمکنت المقاومة الايرانية من إيصال صوت الشعب الايراني للعالم کله وکشف کذب وخداع وإجرام هذا النظام للعالم وصار ينظر إليها کبديل للشعب الايراني، فإن نظام الفاشية الدينية يصر على التمسك بالسلطة حتى لو کلف ذلك الشعب أکثر من الذي کلفه حتى الان!
نظام الملالي وبعد الماضي القذر له والذي لم يعد بوسعه التستر عليه، فإنه يحاول المستحيل کي يقوم بتنظيف قذارة ماضيه وتجميل وجهه القبيح من أجل مواصلة نهجه في خداع العالم وتضليله، وبطبيعة الحال فإن هذا النظام يقوم ببذل جهد أخرق وقابلللسخرية ذلك إنه ليس هناك من قوة بإمکانها محو جرائمه ومجازره التي إرتکبها على مر ماضيه الاسود من ذاکرة الشعب الايراني خصوصا والذاکرة الانسانية عموما، وعلى سبيل المثال، فإن مجزرة صيف عام 1988 التي إرتکبها بحق 30 ألف سجينا سياسيا من دون وجه حق ومن خلال محاکم صورية لاتوجد مثيل لها إلا في القرون الوسطى وفي محاکم التفتيش سيئة الصيت تحديدا، والاهم من ذلك إن هناك حاليا محاکمة لأحد المتورطين من النظام في السويد بتهمة إرتیکاب هذه المجزرة، کما إن ماقد إرتکبه بحق الشعب من جرائم أخرى إبتداءا من قمعه وتجويعه وإفقاره وإنتهاءا بسرقة ونهب أمواله في مخططاته المشبوهة التي رفضها ويرفضها الشعب جملة وتفصيلا.
نظام الملالي يحاول عبثا ومن دون طائل التغطية على جرائمه البشعة والقذرة التي إرتکبها بحق الشعب الايراني والتي حرصت منظمة مجاهدي خلق على کشفها وفضحها طوال الاعوام ال41 المنصرمة وجعل العالم کله على إطلاع کامل بها، ذلك إن الامور قد تعدت وتجاوزت مرحلة سعي النظام من أجل التغطية عليها أو تحريفها على الاقل، ولذلك فإن النظام ليس لم يعد بوسعه إجراء أي تغيير من هذه الناحية بل وحتى لم يعد بوسعه التأثير على إنحداره نحو هاوية السقوط، ولذلك فإنه من الصعب جدا التصور بأن العالم سيثق بهذا النظام کما کان يثق به قبل عقد أو عقدين منصرمين، فقد قضي الامر وإن التأريخ لايمکن إرجاعه وتغييره وهذه هي الحقيقة التي لايدرکها ولايعيها النظام.
نظام يقتل شعبه ويقوم بتصدير الارهاب والتطرف ويعادي الانسانية من خلال قيمه وطروحاتها القرووسطائية التي يسعى لفرضها على العالم وبذلك يثبت وبکل وضوح من إنه نظام يتقاطع مع الانسانية ويعاديها بکل مافي کلمة العداء من معنى، هکذا نظام من العبث الثقة به والاطمئنان إليه ولاسيما وإنه قد أثبت وطوال 41 عاما من تأريخه المشين إستحالة إندماجه وتوافقه مع قيم الانسانية والحضارة وإصراره على البقاء متشبثا بأفکاره وقيمه الرجعية التي لايمکن أبدا أن تتفق وتتماشى مع روح هذا العصر، وإن النظام وهو يمر بهذه الفترة الحرجة ويحاول جهد إمکانه القيام بکل أنواع المناورات التضليلية من أجل إبتزاز العالم وإظهار نفسه بمظهر من يمکن الثقة به والاطمئنان إليه، لايجب أبدا على المجتمع الدولي أن يمنحه فرصة جديدة يلتقط فيها أنفاسه ويعود لألاعيبه القديمة بل إن المطلوب حاليا وبإلحاح الاستمرار في إتباع سياسة تتسم بالحزم والصرامة وإجباره على الانصياع للمطالب الدولية وإفهامه من إن زمن الکذب والمراوغة والتضليل قد ولى الى غير رجعة.

زر الذهاب إلى الأعلى