Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

الشعب الايراني يريد حرية وخبزا وليس بقاء الطغمة الدينية على حسابه

الشعب الايراني يريد حرية وخبزا وليس بقاء الطغمة الدينية على حسابه

N. C. R. I : من العبث التصور ولو لوهلة واحدة من تمکن نظام الملالي بإقناع الشعب الايراني بما يتمشدق به من کلام براق وطنان ومعسول بتحسين أوضاعه وتوفير أوضاعا وظروف معيشية مناسبة، ذلك إن الشعب الايراني قد تعود على کذب وخداع هذا النظام ومن إنه لاوجود للصدق والامانة عنده أبدا فهو قد إعتاد ومنذ اليوم الاول الذي إستولى فيه ظلما على مقاليد الامور وصادر ثورة الشعب الايراني ذات المضامين الانسانية النبيلة وأسس نظاما صار يضرب به الامثلة في مساوئه وشروره وعدوانيته المفرطة في سائر أنحاء العالم.
من سخريات الدهر ومايبعث على القرف والاشمئزاز إن نظام الملالي وبعد 42 عاما من حکمه الاسود البغيض، وبعد کل تلك الوعود والعهود المعسولة وکل تلك الشعارات الطنانة بشأن جعل إيران بلد مستقل عن الشرق والغرب وإيجاد نظام وسطي لايعتمد إلا على نفسه ويتمتع الشعب الايراني بحقوقه في ظل أوضاع مرفهة، وفي وقت يدعي فيه الملالي المجرمون القوة والثقة بالنفس في مواجهة المجتمع الدولي، خرج علينا أحمد توکلي، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام أحمد توكلي، ليعترف إن 60% من سكان إيران يعيشون تحت خط “الفقر الافتراضي” وأضاف بأن”الجوع والفقر في إيران أصبحا مهيمنين”، ولأن الاوضاع باتت من السوء والوخامة بحيث لم يعد هناك من مجال للتستر عليها، فإن هذا المسٶول قد أکد بأن”وضع الناس سيئ للغاية”، مضيفا أن الوضع “يلزم” الحكومة “بخرق حتى القواعد والمبادئ الأساسية ومساعدة الشعب”، لکن الملفت للنظر إنه قد إختتم کلامه هذا بالتحذير الواضح من إحتمال إنفجار الاوضاع وإندلاع الانتفاضة قائلا بأن: “إذا لم تفعل الحكومة ذلك، فقد يحدث شيء لا ينبغي أن يحدث”، هذه الاعترافات الاکثر من واضحة تفضح کذب ودجل وخداع الملالي المحتالين ومن إنهم يستمرون في حکمهم من خلال تحمل الشعب الايراني لکل أنواع المعاناة والالم من جراء ذلك.
هذا النظام المعادي لشعبه والذي أذاقه ويذيقه صنوف العذاب والام والحرمان خصوصا وإنه لايجيد غير قمع الشعب وإفقاره وحرمانه من سبل الحياة الحرة الکريمة، لم يعد غطائه الديني التمويهي المخادع يشفع له ويغطي على حقيقته البشعة جدا، وإن مايتمشدق به بشأن التمسك بنهجه المشبوه المعتمد على قمع الشعب وتصدير التطرف والارهاب والسعي من أجل إمتلاك القنبلة النووية، ليس لايهم الشعب بشئ فقط بل وإن الشعب يرفض ذلك رفضا قاطعا وإن مايهم الشعب ويطمح إليه ويسعى الى تحقيقه هو أن يعيش بحرية وکرامة وأن يکون هناك خبزا ووسائل معيشة تمکنه من العيش بأباء، وقطعا فإن الشعب الايراني وهو يرفض نهج النظام هذا فإنه يرى في برنامج السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة، ذو العشرة بنود، والذي تدعو فيه الى إيران حرة خالية من أسلحة الدمار الشامل ويتمتع الشعب فيه بالحرية ويٶمن بالتعايش السلمي وبالآخر ويرفض التطرف والارهاب ويٶمن بمبادئ حقوق الانسان وبحرية المرأة ومساواتها بالرجل، مايعبر عنه، ولاسيما وإن المقاومة الايرانية عموما والسيدة رجوي خصوصا، قد ناضلت بکل مافي مقدورها من أجل حرية الشعب وکرامته وإعتباره الانساني وأوصلت صوت معاناته ومايقاسيه على يد هذا النظام الى العالم، ولعل توجيه 67 قرار إدانة دولية لهذا النظام في مجال إنتهاك حقوق الانسان في إيران وکذلك في جعل المجتمع الدولي على إطلاع وتواصل بخصوص مايجري من ظلم وجور بحق الشعب الايراني في ظل حکم هذا النظام، جعل الشعب الايراني يثق أکثر من أي وقت آخر بالمقاومة الايرانية وبالسيدة مريم رجوي، لأنها ستفي حتما بوعودها وستنجز وعدها الکبير بإسقاط هذا النظام وتأسيس نظام سياسي يعبر عن إرادة الشعب الايراني ويحقق طموحاته وآماله.

زر الذهاب إلى الأعلى