Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

الاعدامات الوحشية للنظام الايراني تحد وقح للقيم الانسانية

الاعدامات الوحشية للنظام الايراني تحد وقح للقيم الانسانية

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

لايزال کابوس إنتفاضة 16 سبتمبر 2022، يخيم على النظام الايراني ولايزال يعيش هاجس الرعب من إنقضاض الشعب الايراني عليه وجعله شذرا مذرا، ولذلك فإنه يواصل الاستعانة بقوانينه القرووسطائية من أجل مواجهة کافة التحديات والتهديدات المحدقة به من جانب الشعب الايراني ولاسيما من خلال القانون القرووسطائي والمثير للسخرية والاشمئزاز المسمى بقانون “الحرابة”، حيث يقوم هذا النظام الرجعي المتخلف بتفسير کل نشاط سياسي معارض له على إنه نشاط ضد الله وضد الدين ولذلك يستوجب قتل من يقوم به، ومن دون شك ليس في العصر الحديث من أي شبيه لهذا القانون إطلاقا بل إن شبيهه ومثيله يوجد في القرون الوسطى فقط.
في يوم الجمعة المصادف التاسع عشر من شهر مايو2023، قام النظام القرووسطائي المعادي للإنسانية والحضارة في إيران بتنفيذ أحکام الاعدام بالاستناد على القانون البربري المسمى الحرابة بحق ثلاثة شبان إيرانيين من إصفهان شارکوا في إنتفاضة الشعب التي إندلعت بوجه النظام في 16 سبتمبر2022، هذا العمل البربري أثار غضب وإستهجان الاوساط الحقوقية الدولية وأثبت مرة أخرى الطابع الوحشي لهذا النظام ومن إنه يتمسك بالتصرف مع الشعب الايراني بأساليب وطرق مماثلة لأساليب محاکم التفتيش القرووسطائية سيئة الصيت.
هذه الجريمة الشنعاء الجديدة، تضاف الى سجل الجرائم الاخرى لهذا النظام المجرم الذي على إستعداد لإرتکاب أفظع أنواع الجرائم والمجازر في سبيل بقائه وإستمراره، والمثير للسخرية إن هذا النظام وفي ذروة مساعيه من أجل تطبيع علاقاته مع دول المنطقة والعالم، يقوم بإرتکاب هذه الجريمة، وکأنه يقوم بإستخدام مساعيه السياسة المشبوهة هذه کستار من أجل تبرير هذه الجريمة وجرائم أخرى من أجل الانتقام من الشعب الذي إنتفض بوجهه وأعلن رفضه له.
وبمناسبة إرتکاب النظام القرووسطائي لهذه الجريمة البشعة، فقد أدانت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية، هذه الجريمة وقالت في تغريدتين لها على تويتر:” لايمر يوم دون أن يسفك فيه الولي الفقيه السفاح دماء شبابنا على الارض حفاظا على حكمه المشين الإيل للسقوط. استمرارا لموجة الإعدامات الجديدة، أعدم جلادو النظام صباح اليوم الجمعة، بناء على أوامر خامنئي، ثلاثة من سجناء الانتفاضة في أصفهان، على الرغم من الدعوات المحلية والدولية لمنع إعدامهم. نظام الملالي، الذي لا يستطيع أن يحكم ليوم واحد من دون قمع وتعذيب وإعدام، لا يفهم أي لغة سوى لغة الحسم والحزم. السبيل الوحيد لتحرير الشعب الإيراني من النظام الشرير القائم على التعذيب والإعدام هو الانتفاضة والمقاومة.”، من الواضح جدا إن هذا النظام المعادي للإنسانية ومن خلال جريمته هذه يتحدى مبادئ وقيم الانسانية والحضارة ولابد للمجتمع الدولي من أن يتحرك ويتصدى لهذا النظام ولايسمح له بإرتکاب هکذا جرائم بحق الشعب المنتفض بوجهه.

زر الذهاب إلى الأعلى