Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

مجاهدي خلق أمل الشعب الايراني لقيادة النضال والصراع لإسقاط نظام الملالي

مجاهدي خلق أمل الشعب الايراني لقيادة النضال والصراع لإسقاط نظام الملالي
إصرار الشعب الايراني على رفض نظام الملالي الذي أذاقه الويلات والسعي من أجل تغييره،

الکاتب – موقع المجلس:

N. C. R. I: إصرار الشعب الايراني على رفض نظام الملالي الذي أذاقه الويلات والسعي من أجل تغييره، لم يعد مجرد مسألة عادية بالإمكان تجاوزها أو تخطيها، لأن الشعوب لو إعتزمت وصممت على مواجهة الاستبداد والدکتاتورية فإن كل المعادلات والمراهنات ستتغير وستنقلب طاولة المخططات والمؤمرات على رؤوس أصحابها، لكن مشكلة النظام الإيراني لا تنحصر فقط في دخول الشعب الإيراني على خط المواجهة ضده، وإنما دخول شعوب المنطقة أيضا وإن الاحداث والتطورات التي حدثت في العراق ولبنان هي في الاساس من المظاهر الواضحة جدا والتي تجسد النضال والمواجهة ضد نفوذ هذا النظام ودوره الخبيث والمشبوه في المنطقة، حيث إنه وبعد الانتخابات التشريعية الاخيرة وهزيمة عملاء النظام الايراني والحديث عن فشل مهمة سرية لوفد من نظام الملالي من أجل وضع لمسات لهذا النظام کعادته الى جانب تأسيس مجلس وطني في لبنان من أجل التصدي للدور الخبيث والمشبوه لنظام الملالي، قد أثبت بأن دور هذا النظام عملائه ومرتزقته في هذين البلدين في طريقه للتلاشي، کما إن مشاعر رفض وکراهية هذا النظام باتت تنتشر في بلدان العالم أيضا وحتى إن الکثير من الاستفتاءات وعمليات إستطلاع الرأي التي تجري في العديد من البلدان تٶکد بأن نظام الملالي هو أکثر النظم کراهية في العالم کله.
لقد فشلت الخطة المشبوهة للنظام بعزل المقاومة الايرانية عن دول المنطقة والعالم وحصرها في زاوية ضيقة كي لا تواصل نضالها والزعم بأنها لاعلاقة لها بالشعب الايراني ولايوجد أي دور أو تأثير لها على الاوضاع الداخلية في إيران، حيث نجحت المقاومة الايرانية ورأس حربتها منظمة مجاهدي خلق في حشد وتعبئة ليس الشعب الايراني فقط بل وحتى شعوب المنطقة والعالم ضد هذا النظام الرجعي المتخلف والذي يمثل خطرا وتهديدا على الانسانية والحضارة والتقدم لکونه ومن خلال القيم والافکار الرثة الرجعية التي يحملها وينادي بها، يسعى الى إرجاع العالم الى العصور الوسطى، وحتى إن ماقد قام الطاغية خامنئي بتنصيب السفاح ابراهيم رئيسي من أجل إنقاذ النظام وتفادي سقوطه، ليس لم يسعف النظام بل وحتى إنه قد حقق نتائج عکسية.
الأوضاع الحالية التي يمر بها نظام الملالي والتي تشهد متغيرات غير عادية وملفتة للنظر، وإن التقارير الواردة من داخل إيران تؤكد أن الأوضاع في داخل إيران قد بلغت مستويات غير مألوفة واستثنائية وصار الموقف بالنسبة للنظام أصعب ما يكون بل إن بعضا من هذه التقارير تشير إلى أن النظام لم يعد بإمكانه الإمساك بزمام الأمور كسابق عهده إلى الحد الذي باتت تتواتر فيه اعترافات من جانب قادة ومسؤولي نظام الملالي بتزايد نسبة الفقر والمجاعة في إيران، خصوصا بعد أن تفاقمت الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وبلغت أسوأ مستوى لها في ظل هذا النظام مثلما أن تدخلاته بلغت ذروتها في المنطقة حيث خلفت وتخلف أسوأ الآثار والنتائج والتداعيات، ولذلك فإن تزايد الاحتجاجات التي يقوم بها الشعب الايراني تٶکد على حقيقة إستمرار النضال والاصرار على إنهاء نظام الجهل والتخلف في طهران ولاسيما وإن إنتفاضة إصفهان وکذلك التظاهرات الواسعة للمعلمين وماقد صدر عن قادة النظام المرعوبين من تصريحات بشأن دور وحدات المقاومة من حيث قيادتها وتوجيهها للجموع الغاضبة والساخطة على النظام، يثبت حقيقة الدور الجماهيري لمجاهدي خلق ومن إنها کانت ومازالت تمثل أمل الشعب الايراني في قيادة النضال والصراع لإسقاط هذا النظام وإرساله للجحيم أسوة بسلفه نظام الشاه المباد.

زر الذهاب إلى الأعلى