Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

الاحتفال الايراني الکبير

الرئيسة مريم رجوي في احتفال عيد نيروز للمقاومة الايرانيه في 20 مارس / آذار 2019 في البانيا
وكالة سولا برس – فهمي أحمد السامرائي: کما مر العام الايراني المنصرم ثقيلا على النظام الايراني وجعل أيامه ولياليه کوابيس مستمرة من خلال الاحتجاجات المتواصلة ونشاطات معاقل الانتفاضة لأنصار منظمة مجاهدي خلق، فإن العام الجديد وکما هو متوقع سوف يکون أثقل بکثير على کاهل النظام الايراني من العام السابق، لأنه وکما أکدت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية:” العام الايراني الجديد سيشهد سقوط النظام”.

من الخطأ الکبير التصور بأن ماأکدته السيدة رجوي بخصوص سقوط النظام الايراني في العام الجديد، مجرد فرض أو تخمين، ذلك إنها من أدرى الناس بما يجري في داخل إيران کيف لا وهي تقود نضال الشعب الايراني بلا هوادة من أجل الحرية والديمقراطية والتغيير، وهي على رأس مقاومة قدمت 120 ألف شهيد في سبيل حرية الشعب الايراني، وکما إن العام الماضي حفل بنضال دٶوب ومتواصل من دون إنقطاع ضد النظام فإن العام الجديد سوف يشهد تصعيدا غير عاديا في النضال لحسم القضية وإسقاط النظام.

إحتفالات الشعب الايراني بأعياد السنة الايرانية الجديدة لهذه السنة إختلفت عن السنوات الاخرى، فقد کانت هناك تحرکات ونشاطات إحتجاجية نوعية أکدت وبصورة عملية قاطعة بأن الشعب الايراني يجد عيده الاکبر في إسقاط هذا النظام الدکتاتوري وإن إحتفاله الکبير سيکون يوم إعلان سقوطه ورميه في مزبلة التأريخ.

النظام الايراني الذي إستأثر قادته بأموال وثروات الشعب الايراني فقاموا بنهبها وسرقتها وجعل أبنائهم وعوائلهم يتنعمون بها على حساب هذا الشعب، يتضاعف ظلمه عاما بعد عام وهو لايجد أمامه من سبيل لإستمرار حکمه القمعي إلا من خلال مواصلة نهجه القمعي، وإن الشعب الايراني الذي صار يعلم جيدا بأن هذا النظام طارئ عليه ولاينتمي إليه بصلة لکونه يتصرف وفق ماتملي عليه مصالحه الخاصة وليس مصالح الشعب، فإنه قد صمم على أن يجسد رفضه القاطع لهذا النظام عمليا من خلال إستمرار الاحتجاجات ونشاطات معاقل الانتفاضة وإنضواءه تحت راية المقاومة الايرانية التي تناضل بکل صدق وإخلاص من أجل التغيير في إيران وإنهاء حقبة الظلم والديکتاتورية البغيضة هذه.

الاوضاع والتطورات لم تعد کسابق عهدها في خدمة النظام الايراني وأهدافه وغاياته المشبوهة، بل إنها باتت تسير في سياق معاکس له خصوصا بعد أن صار العالم بفضل النشاطات السياسية والاعلامية للمقاومة الايرانية يعرف جيدا حقيقة وماهية النظام العدوانية الشريرة وصار يميل لکبح جماحه وعدم فسح المزيد من المجال له لکي يتصرف کما کان في الاعوام الماضية والعمل من أجل تإييد ودعم نضال الشعب والمقاومة الايرانية من أجل الحرية والتغيير.

زر الذهاب إلى الأعلى