N. C. R. I : کان نظام الملالي قبل أعوام يتحاشى ويتجاهل الى أبعد حد للإعراب في وسائل إعلامه وفي تصريحات قادته المجرمين عن أي شئ يمکن أن يشير الى تقهقرهم وتراجعهم أمام مجاهدي خلق وکان يحرص حرصا کبيرا على على إظهار النظام وکأنه مسيطر على الاوضاع وممسك بزمام الامور ولاينافسه أحد بهذا الصدد، ولکن لايبدو إن هذا الامر قد تغير تماما وإتخذ سياقا مختلفا وخصوصا بعد عملية الخروج السلمي الناجحة لسکان أشرف من العراق والتي أصابت النظام بالذعر والهلع.
قادة نظام الملالي ليس لم يعودوا يتحاشوا ويتجاهلوا نکوصهم وتراجعهم أمام مجاهدي خلق وإنما صاروا يتسابقون ودونما أي خجل أو تردد من الاعلان عن هزيمتهم أمام المنظمة وبصورة لالبس فيها، حيث إن نظام الملالي وبعد کل الاجراءات الصارمة التي إتخذها وتشکيل جيشا سيبرانيا لمواجهة دور ونشاطات مجاهدي خلق في الفضاء المجازي، وبعد کل الذي عمله ويعمله بهذا الصدد، فقد إعترف محمود علوي، وزير مخابرات نظام ولاية الفقيه، عن عجزه في مواجهة مجاهدي خلق في الفضاء المجازي وقال إن العدو استخدم الفضاء الإلكتروني بشكل أفضل منا.
هذا الوزير الدموي الملطخة أياديه بدماء الشعب الايراني، إعترف بهذه الهزيمة الماحقة أمام مجاهدي خلقو خلال مقابلة مع تلفزيون النظام قائلا:” الفضاء الإلكتروني يمكننا استخدامها ويمكن للعدو استخدامها أيضا. أعطى القائد المعظم مرارا و تكرارا توجهيات لعناصر النظام والثورة لتحقيق أقصى استفادة من هذه الأداة لأغراض الثورة وأهدافها. لم نستخدم سعة السيبراني استخداما جيدا. استخدم العدو بشكل أفضل. الفضاء الإلكتروني كأداة سكين مطبخ مثل سكين يمكنك استخدامه. والعدو أيضا يستطيع استخدامه ويمزق بطننا. و ينبغي استخدام السكين بشكل صحيح. في الواقع يجب نشر ثقافة الاستخدام الصحيح للسكين في المجتمع. العدو يسيء استخدام الفضاء المجازي ويؤثر وهذا واضح لا شك فيه. ما هو الحل؟ يجب وضع حلول مبرمجة.”، غيڕ إن الذي يلفت النظر کثيرا ويجب ملاحظته بروية وعناية تامة، هوو إنه لا المجرم علوي ولاأي مسٶول آخر في هذا النظام الجزار يجشم نفسه عناء سبب الهزيمة التي ألحقت بهم من جانب مجاهدي ولماذا حققت الانتصار عليهم في هذا المجالات وعشرات المجالات الاخرى؟
مجاهدي خلق تحمل على عاتقها قضية شعب ومهمة تحريره من ربقة هذا النظام، وهي التي قامت وتقوم بإيصال صوته للعالم في ظل نظام بوليسي قمعي يحرص على سد کل الابواب والمنافذ على الشعب حتى جعل إيران أشبه بسجن کبير، وإن الشعب الايراني إعتبرها ويعتبرها الاقرب له من کل النواحي فيما يجد العکس تماما مع النظام، ولذلك فإنه يتفاعل ويتجاوب مع کل نشاط وأمر وقضية تبادر بها، لکنه وفي نفس الوقت يجد في النظام عدوا لدودا له ولذلك من الطبيعي جدا أن لايتجاوب معه بأي وجه من الوجوه.