Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

الکابوس الاکبر للنظام الايراني

الکابوس الاکبر للنظام الايراني

حدیث العالم – منى سالم الجبوري:
سيل التصريحات العنترية لقادة النظام الايراني ومسٶوليه ولاسيما خامنئي المستمرة بخصوص” ابطال خطة العدو”و”عدم فعالية حرب العدو المشتركة”، على إن الامور لاتزال غير محسومة لصالح النظام کما يزعم ويدعي وإن المواجهة والصراع لايزال مستمرا خصوصا وإن الاحتجاجات الشعبية المتزايدة وبالاخص إنتفاضة أهالي مدينة آبدانان، وکذلك نشاطات شباب الانتفاضة ووحدات المقاومة التابعة لمجاهدي خلق، قد دکت خلال الاسابيع الماضية قواعد ومراکز الحرس الثوري والباسيج بشدة، تدل على إن الاوضاع في إيران لاتزال متوترة، والذي يٶکد ذلك إن تصريحات من داخل النظام تٶکد ذك وتحذر من خطورة الاوضاع.
ماقد ذکره جواد امام، زعيم مجمع”ايثارکران” من إن”علينا أنتظار وقوع أحداث مؤسفة”، حيث يتوقع حدوث إنتفاضة عارمة لاتبقي على شئ خصوصا وإن يشير الى عدم قدرة اي حكومة على النجاح بدون دعم الشعب. کما إنه وبنفس السياق فقد أکد أميربور الخبير الحكومي في شؤون التأمين بانه في حال عدم حل أزمة صناديق المعاشات التقاعدية يمكن أن تواجه البلاد مخاطر جسيمة مثل تسونامي. کل هذا يٶکد على إن النظام يجلس على برکان يغلي وقد ينفجر في أية لحظة.
الملفت للنظر، إنه وتزامنا مع ماذکرناه، فإنه يجري الحديث بشکل علني وغير عادي عن المقاومة الثورية المنظمة ودور ونشاطات وحدات المقاومة في سائر أرجاء إيران، والاهم من ذلك ماقاله محمد باقر قاليباف رئيس مجلس الشورى، من إنه:” في نفس شهر حزيران، حدثت أكبر مؤامرة داخلية من قبل مجاهدي خلق، على شكل حركة مسلحة ضد الثورة الإسلامية”، فيما ذکر وزير الداخلية احمد وحيدي بان “جماعة مجاهدي خلق مدعومة اليوم من نفس الدول التي تتهم الجمهورية الإسلامية بانتهاك حقوق الإنسان” ليصل الى ان دعم المقاومة محض شر وعنف، مع الادعاء بتلقي مجاهدي خلق الدعم من الولايات المتحدة، و الدول الغربية. کل هذه التصريحات الرسمية تشير الى إن الاوضاع تجري بطريقة وسياق مختلف تماما عن الذي ذکره ويدکره النظام بعد إنتفاضة 16 سبتمبر، وإن النظام لايزال يواجه مدا شعبيا قويا لايتمکن من وضع حد له.
الاکثر لفتا للنظر، هو إن ابراهيم رئيسي المعروف بلقب السفاح والذي جاء به خامنئي من أجل يضع حدا للرفض والمقاومة الشعبية للنظام، فإنه الى جانب إن الاحتجاجات قد تعاظمت خلال عهده بصورة غير مسبوقة وحتى إندلعت أکبر إنتفاضة في تأريخ النظام، قد قال:” في كل شغب وفتنة على مدى الأربعين عاما الماضية يمكن رؤية بصمات مجاهدي خلق”، ولو تمعننا في کل ماقد ذکرناه آنفا لوجدنا ثمة حقيقة مهمة لايمکن إنکارها وهي إن مجاهدي خلق من خلال دورها وتأثيرها ونشاطاتها المعارضة للنظام في داخل وخارج إيران، شکلت وتشکل الکابوس الاکبر للنظام، وهي ماضية قدما ولن تتوقف وکما تٶکد في أدبياتها حتى إسقاط النظام.

زر الذهاب إلى الأعلى