Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

بقاء نظام الملالي يعني بقاء أساس ومصدر الخطر والتهديد ضد العالم

نظام ملالي طهران عراب الارهاب
N. C. R. I : يخوض العالم حربا واضحة المعالم ضد التطرف الديني والارهاب والذي کانت المقاومة الايرانية وعلى لسان القيادي البارز محمد محدثين، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية قد حذرت منه في أواسط العقد التاسع من الالفية الماضية،

وقد أصبح الخطر والتهديد الجديد الذي يواجهه کما تنبأت المقاومة الايرانية، وبعد أربعة عقود من مواجهة هذا التهديد، فقد توضح تماما بأن أساس ومصدر وبٶرة التطرف والارهاب تقع في طهران تحديدا، وهذا أيضا کما أکدت على ذلك المقاومة الايرانية لمرات عديدة على لسان السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، حيث شددت مرارا وتکرارا من إن العالم لن ينعم بالامن والامان طالما بقي نظام الملالي قائما في إيران.

هذه المواجهة التي کلفت المنطقة بشکل خاص والعالم عموما، الکثير من الضحايا والمآسي والمصائب، لم تتمکن لحد الان من حسم المسألة لصالح العالم والقضاء على تلك الظاهرة المعادية للإنسانية والتقدم، ذلك إنها مواجهة مع الفروع والاذرع لکنها تتجاهل الجذور والجذع الاصلي لشجرة التطرف والارهاب والتي هي أساس إستمرار هذا البلاء وبقائه، وإن الدعوة لمقارعة الارهاب والتطرف الديني من بٶرته الاساسية في إيران، هي دعوة عملية ويمکن أن تحقق النتيجة المرجوة منها وهي القضاء على التطرف الديني والارهاب فيما لو تم تفعيله و تطبيقه کما يراد له وکما دعت وتدعو المقاومة الايرانية لذلك لأنها وکما أثبتت تجربة 4 عقود من مواجهتها مع نظام الملالي بأنها صارت أکثر طرف معرفة وإلماما بهذا النظام وبالاسلوب والطريقة الافضل والاقوى تأثيرا للتعامل معه.

المواجهة ضد التطرف الديني والارهاب في معقله أي ضد نظام الملالي يميط اللثام عن حقيقة هامة وهي إن الشعب الايراني هو الضحية الاکبر والاکثر تضررا من ظاهرتي التطرف الديني والارهاب، ذلك إن نظام الملالي قد قام بإستهدافه قبل الجميع وإن مايدفعه يوميا من ضريبة من دماء أبنائه، شهادة إثبات على ذلك خصوصا ماعلمنا بأن المقاومة الايرانية لوحدها قد قدمت أکثر من 120 ألف قربانا من أجل القضاء على هذا النظام وإسقاطه، وبطبيعة الحال فإن آلية هذه المواجهة تتطلب بالضرورة دعم وتإييد نضال الشعب الايراني من أجل الحرية والاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي يعتبر ممثلا عن الشعب الايراني ومعبرا عن طموحاته وأمانيه والتعامل معه على هذا الاساس الى جانب ضرورة سحب الاعتراف بهذا النظام بإعتبار إنه معادي لشعبه وأخطر عامل مزعزع للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

نظام الفاشية الدينية الذي يفرض ومنذ 41 عاما، نهجا قمعيا إستبداديا على الشعب الايراني ويصادر أبسط حرياته ويسعى الى إرجاعه للقرون الوسطى، صار واضحا من إنه کلما إستمر في الحکم کلما زاد إجرامه وتضاعفت قسوته ودمويته ليس ضد شعبه فقط وإنما ضد شعوب المنطقة والعالم ولعل ماتفعله الاحزاب والميليشيات العميلة له في بلدان المنطقة من جرائم وإنتهاکات الى جانب تنفيذها لمخططات مشبوهة لهذا النظام، يجسد النوايا العدوانية الشريرة له هذا الى جانب إن جريمته الاخيرة الرعناء بتنفيذه حکم الاعدام بالمصارع الايراني”نويد أفکاري” وتجاهل کل النداءات والمطالب والاستغاثات الدولية بعدم تنفيذ ذلك الحکم علما بأن هذا المصارع قد تم إعتقاله بسبب من مشارکته في إنتفاضة أواخر عام 2017، ومن دون أدنى شك فإن العالم لو أراد أن يتخلص من التطرف والارهاب ويجتثه من الجذور فإن إسقاط النظام الايراني هو السبيل والطريق الوحيد من أجل تحقيق ذلك الهدف، وليس هناك من طرف يمکن أن يحقق ذلك إلا الشعب والمقاومة الايرانية وإن المرحلة الحالية التي يمر بها هذا النظام والتي هي أکثر مراحله ضعفا وتزعزعا وقربا من السقوط، بمثابة فرصة ذهبية للعالم لکي يبادر الى دعم وتإييد نضال الشعب والمقاومة الايرانية والوقوف الى جانبه وإسدال الستار على حقبة الظلام والتطرف والارهاب الى الابد.

زر الذهاب إلى الأعلى