Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

9596 نشاط إحتجاجي خلال عام في إيران ضد الملالي

الاحتجاجات في ايران
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: کما کان عام 2017، عاما صعبا على نظام الملالي، فإن عام عام 2018 کان کارثيا عليه حيث واجه أوضاعا بالغة الخطورة جعلته في مواقف محرجة جدا وجعلته يبدو ليس صغيرا بل وحتى أحيانا کقزم أمام إرادة الشعب الايراني، ذلك إن الرسالة التي أراد ويريد الشعب الايراني والمقاومة الايرانية إيخالها للعالم والتي مضمونها بأن هذا النظام صار مرفوضا ويجب عليه الرحيل شاء أم أبى قد صارت واضحة.

من کانون الثاني 2018 ولغاية کانون الثاني 2019، إجتاحت المدن المختلفة ل31 محافظة إيرانية، 9596 تحرك ونشاط إحتجاجي ضد نظام الملالي، والملفت في هذه النشاطات الاحتجاجية إنها تجمع مابين الاحتجاجات الشعبية والنشاطات والتحرکات النضالية التي تقوم بها معاقل الانتفاضة التي يقودها أنصار منظمة مجاهدي خلق، بحيث أثبت بأن هناك تعاون وتنسيق وتفاهم واضح جدا بين الشعب وبين المقاومة الايرانية ولاسيما رأس حربتها منظمة مجاهدي خلق.

عندما تقول السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية في رسالة لها:” إن انتفاضة مختلف شرائح الشعب إلى جانب وحدات المقاومة ستستمر حتى النصر النهائي”، فإنها تشير وتٶکد على التلاحم بين الشعب والمقاومة الايرانية والعزم والتصميم الراسخين على إنهاء هذه الفترة المظلمة من التأريخ الايراني وإسقاط هذا النظام المنتمي فکرا وعملا الى القرون الوسطى، وإن تصاعد وتزايد حدة الاحتجاجات والتحرکات الرافضة والمواجهة للنظام وعدم توقفها، تٶکد بأنه لم يعد لهذا النظام المتخلف من أي مستقبل في إيران.

القيادة المخلصة والامينة للسيدة مريم رجوي لنضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل طي صفحة الفاشية الدينية وإعادة إيران الى رکب الحضارة والثقافة الانسانية والقضاء على بٶرة ومرکز التطرف الديني والارهاب في العالم، أکدت للعالم جدارة وحصافة هذه القائدة المناضلة وحرصها الکبير على توجيه الضربات تلو الضربات للکيان المتهاوي لهذا النظام الارعن المعادي للبشرية جمعاء من أجل زف بشرى إسقاطه للعالم کله.

الدرس الذي يمکن إستخلاصه وبمنتهى الوضوح من الاوضاع التي دارت وبشکل خاص خلال الاعوام 2017 و2018 ومايدور حاليا ونحن في مطلع عام 2019، هو إنه ليس هناك من أي أمل للنظام بأن تعود الاوضاع للأعوام السابقة التي کان يمسك فيها بزمام الامور والاوضاع خصوصا بعد أن صارت المقاومة الايرانية طرفا أساسيا في تلك الاوضاع وکونها صارت توجه تلك الاحداث والاوضاع وليست تنتظر ماسيحدث کما هو حال ووضع نظام الملالي حاليا.

زر الذهاب إلى الأعلى