Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

المواجهة التي وصلت الى مرحلتها الحاسمة

نشاط انصار مجاهدی خلق فی ایران
وکالة سولابرس – فاتح المحمدي: لم يکن يوم ال20 من يونيو/حزيران 1981 والذي هو أساسا يوم الشهيد، يوميا عاديا بالنسبة لنظام الجمهورية الايرانية حيث شهد تأسيس المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في طهران وضم قوى وشخصيات وطنية مناهضة ورافضة لهذا النظام وعلى رأسها منظمة مجاهدي خلق والتي تعتبر رأس حربة هذا المجلس،

فقد کان هذا المجلس بمثابة جبهة وأئتلاف لقوى الشعب الايراني ضد النظام القائم في طهران وإسقاطه لکونه قد أثبت بأنه لايختلف بشئ عن النظام الملکي هذا إن لم يکن أسوأ منه، وهذا يعني إن إقامة هذا المجلس بمثابة مواجهة وصراع مصيري بين الشعب”ممثلا بهذه القوى الثورية الوطنية” وبين النظام الذي يمثل الديکتاتورية والظلم، وإن هذا الصراع والمواجهة مستمرة على مر ال40 عاما المنصرمة حيث تواجه المقاومة الايرانية وبلا هوادة هذا النظام وتقارعه بکل شجاعة واباء.

هذه المواجهة غير العادية التي حرصت المقاومة الايرانية بقيادة السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية أن لاتجعله مقتصرا على الساحة الداخلية الايرانية وإنما جعلت الساحتين الاقليمية والدولية أيضا ضمن دائرة المواجهة والنضال ضد هذا النظام وهو ماأثبت بعد نظرها وصوابه خصوصا وإن هذا النظام إعتمد ومنذ البداية على تصدير التطرف والارهاب والقيام بالتدخلات في بلدان المنطقة والعالم، ولذلك فإن السيدة رجوي وکما قامت بقيادة عملية توعية وتعبئة الشعب الايراني فإنها قد قامت ومن خلال النشاطات والفعاليات المختلفة للمقاومة ولاسيما من خلال التجمعات السنوية للمقاومة الايرانية والذي سيقام هذه السنة خلال الايام القليلة القادمة من شهر يونيو أو يوليو، وإن شعوب وبلدانالمنطقة خصوصا والعالم عموما ونتيجة لهذه النشاطات والفعاليات صارت هي الاخرى معبئة ضد هذا النظام وإن مشاعر الرفض والکراهية ضده تجتاح بلدان المنطقة والعالم ولم يبق مکان أو ملاذ لهذا النظام في عالم اليوم ولذلك فإن کل المٶشرات تدل على إن المواجهة المستمرة منذ 40 عاما بين المقاومة الايرانية(التي تعبر عن الشعب الايراني) وبين النظام الايراني قد وصلت الى مرحلتها الحاسمة ولاسيما وإن أرضيتها وأجوائها المناسبة کلها قد أصبحت مهيئة على أحسن مايکون.

المقاومة الايرانية وبعد مسيرة نضالية لأربعين عاما شهدت فيها إندلاع أربعة إنتفاضات عارمة ضد النظام وإستمرار الاحتجاجات الشعبية ضده ولاسيما خلال الاعوام الاخيرة بصورة ملفتة للنظر الى جانب نشاطات معاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق المستمرة على قدم وساق، فإن النظام يبدو کالمترنح الذي بإنتظار تلقي اللکمة الاخيرة لکي يسقط ويتخلص العالم کله من شره نهائيا.

زر الذهاب إلى الأعلى