Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

نظام ديکتاتوري وعدو للشعوب

نظام ملالي طهران عراب الارهاب
وكالة سولا برس – ممدوح ناصر: الخطر و التهديد الجدي الذي صار نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يشکله على دول المنطقة صار حقيقة وأمر واقع ولم يعد هنالك من مجال للتهرب منه أو تجاهله والتغاضي عنه خصوصا وإنه يستغل عدم التصدي والوقوف ضده بالمزيد من التوسع والانتشار وعدم التوقف عند حدود معينة ولهذا فإن من يستمر في تجاهله لمخططات هذا النظام عليه الانتظار لکي يستمر هذا النظام في تماديه ويقوم بکل مايٶثر على الامن والاستقرار في المنطقة والعالم.

النظام الايراني الذي عمل في بداية تأسيسه على تقديم نفسه کنصير للشعوب التي تحکمها أنظمة ديکتاتورية وحليف لها من أجل النضال في سبيل الحرية والديمقراطية، لکن الذي تأکد لدى شعوب ودول المنطقة وصار معلوما بمنتهى الوضوح، هو إن هذا النظام على النقيض تماما من شعاراته ومزاعمه البراقة في ظاهرها والفارغة والجوفاء في حقيقة أمرها، ولاسيما بعد أن صار واضحا بأنه بنفسه نظام ديکتاتوري يستعبد ويقمع شعبه، مما تبين بأن الذي يدعيه هذا النظام شئ والحقيقة والواقع شئ آخر مختلف تماما.

منذ أن بدأ النظام الايراني بتفعيل شعاره المشبوه”تصدير الثورة” في لبنان في بداية الثمانينات وقام بتأسيس حزب الله في هذا البلد والتدخل فيه حتى جعله في قبضته الى حد ما، فإن تجاهل هذا الامر من جانب دول المنطقة قد دفع هذا النظام للتجرٶ والتمادي أکثر فأکثر عندما بدأ يتحرك بإتجاه العراق وسوريا واليمن والبحرين والسعودية والکويت و دول أخرى وکل دولة بطريقة واسلوب خاص، لکن الذي يجمع بينها جميعا هو سعي النظام لتنفيذ مخططه بتصدير التطرف الديني والارهاب لدول المنطقة من أجل ضمها الى دائرة نفوذه وهيمنته.

هذا المخطط المشبوه ومنذ أن بدأت طهران تقوم بتفعيله على أرض الواقع، لم يکن هنالك من يعلم بحقيقة وواقع النوايا الخبيثة من ورائه سوى منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة التي کانت بمثابة الطرف والصوت الوحيد الذي إرتفع عاليا من أجل تحذير دول المنطقة والعالم من المخطط الاسود الذي يسعى هذا النظام من أجل تطبيقه على حساب المنطقة ودعت الى مواجهته و شددت على إن تجاهله سيدفع النظام للتمادي أکثر فأکثر بهذا الاتجاه، وإننا اليوم نجد أنفسنا أمام هذه الحقيقة وجها لوجه ولامناص من الاعتراف بأن بقاء النظام الحاکم في إيران يعني إستمرار هذه الحالة السلبية التي ليس هنالك من طريق أو خيار لإنهائه إلا بالتغيير السياسي الجذري في إيران نفسها والذي تدعو إليه منظمة مجاهدي خلق وتناضل من أجله منذ 40 عاما و يرحب به الشعب الايراني ويتحرق الى ذلك اليوم الذي يجد فيه کابوس هذا النظام قد زال عن إيران، ومن هنا، فإن دعم هذه المنظمة والاعتراف بها رسميا و دعم تطلعات الشعب الايراني من أجل الحرية و الديمقراطية و التغيير، هو مايجب على دول المنطقة الانتباه له لأنه ولو بحثنا فيه بدقة لوجدنا إنه من أجل مصلحة شعوب وبلدان المنطقة وتخليصها من شر هذا النظام.

زر الذهاب إلى الأعلى