Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

شهداء مجزرة 1988 يقاضون قتلتهم

ضحایا مجزره عام 1988 فی ایران
N. C. R. I : بقدر ماکانت مجزرة صيف عام 1988، التي إرتکبها نظام الملالي بحق 30 ألفا من السجناء السياسيين من أعضاء وأنصار مجاهدي خلق، جريمة مروعة وبالغة القسوة والوحشية، فإن رفاق درب هٶلاء الشهداء مصرون أيما إصرار على المضي قدما في طريق الانتقام لهم والاقتصاص من القتلة وتهيئة الاجواء التي تمهد لمقاضاتهم وجعلهم يدفعون الثمن.

منظمة مجاهدي خلق التي کانت ولازالت أقوى حرکة معارضة ضد نظام الملالي والتي شکلت وتشکل لوحدها أکبر کابوس للنظام الذي طالما إعترف بآثار ضرباتها الموجعة ضده، لم تنته کما تصور نظام الملالي بعد تنفيذ مجزرة 1988 بأمر من جلادهم الاکبر خميني، بل إن مناضلوا ومناضلات المنظمة صاروا أکثر إصرارا على مواصلة الدرب حتى الاجهاز على هذا النظام وإلحاقه بسلفه نظام الشاه. وإن العهد الذي قطعه أعضاء المنظمة على أنفسهم بالانتقام لثلاثين ألفا من رفاق دربهم الذين غدر بهم هذا النظام القاتل في وهم سجناء، لايمکن نقضه أبدا وإن إصدار کتاب”الجريمة الکبرى” الذي وکما ذکرت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، في وصف معبر بأن”هذا الكتاب لا يعكس مجرد أسماء الأشخاص الذين أعدمهم النظام، بل هو شهادة تاريخية لاحتجاز إيران رهينة بيد النظام الفاشي الديني.”، وهذا يعني وبصورة واضحة بأن مجزرة 1988 قد تم إرتکابها بحق إيران والشعب الايراني والتأريخ والثقافة والحضارة الايرانية.

هذا الکتاب الذي يتضمن أسماء الشهداء، وعناوين بعض المقابر السرية وكذلك أسماء 35 لجنة للموت بما في ذلك 86 من الجلادين. وکما أشارت السيدة رجوي في کلمتها أمام المٶتمر الذي أقيم في الاربعاء الماضي 23 أکتوبر في البرلمان الاوربي بخصوص قادة ومسٶولي النظام المتورطين في إرتکاب المجزرة بأن”63بالمائة من هؤلاء هم من مسؤولي النظام. وفي الوقت الحالي ”رئيسي“ رئيس السلطة القضائية ووزير العدل ونائب رئيس مجلس شورى الملالي، وعدد من كبار المسؤولين القضائيين في النظام هم أعضاء في لجان الموت.”وإن”الزعيم الحالي للنظام أي خامنئي، كان رئيس الجمهورية للنظام أثناء مجزرة عام 1988، وروحاني رئيس الجمهورية الحالي كان حينها نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.”، وهذا يعني أن السيدة رجوي تلفت أنظار المجتمع الدولي الى الوجه الحقيقي لقادة النظام الايراني ومن إنهم ليسوا إلا مجموعة من القتلة الاوباش.

کتاب”جريمة الملالي الكبرى”، والذي يشکل صدمة جديدة لنظام الملالي الذين يسعون من أجل التغطية على الجريمة وإبقائها طي الکتمان، لکونه يحتوي على الكثير من المعلومات والتفاصيل حول مذبحة الملالي الإرهابية، حيث يحتوي الكتاب على تفاصيل أكثر من 5،015 ضحية من بين 30.000 سجين سياسي تم إعدامهم من قبل نظام الملالي في إيران عام 1988. کما إن الکتاب كما يوفر تفاصيل حول 35 لجنة للموت، كانت مسؤولة عن إرسال السجناء إلى حبل المشنقة في 110 مدينة مختلفة، التي يشعل أعضاءها الرئيسيين مناصب عليا حاليا في نظام الملالي.ويکشف أيضا عن وجود العشرات من المقابر الجماعية، التي تم تحديد العديد منها مؤخرا في 36 مدينة في جميع أنحاء البلاد.
هذا الکتاب الذي تم الاعلان عنه خلال المٶتمر الذي أقيم في البرلمان الاوربي والذي يعتبر وثيقة إدانة صريحة بحق النظام ويمهد السبيل لمقاضاة المجرمين أکثر من أي وقت آخر، وحق على قادة النظام الدموي الحاکم في طهران أن يصدقوا بأنشهداء مجزرة 1988 يطاردونهم حتى تقديمهم للعدالة ومقاضاتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى