Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
حقوق الإنسان

معرض في جنيف بمناسبة ذكرى مجزرة السجناء السياسيين في إيران عام 198

في معرض أقيم في جنيف بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين من مجزرة 30 ألفاً من السجناء السياسيين، شارك سيد احمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري الاسبق واريك سوتاس أمين عام المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب وهي منظمة غير حكومية معروفة على الصعيد الدولي حيث أديا احترامهما للشهداء من خلال وضع باقات ورد على صورهم. ويتضمن المعرض صوراً ونصوصاً ووثائق وافلام وثائقية تعكس سجلاً عن مجزرة السجناء السياسيين أمام الرأي العام والزوار.
ونددت الشخصيات والمواطنون الزائرون بالجريمة ضد الانسانية التي ارتكبت في مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988،

معلنين عن دعمهم للدعوة الموجهة لمحاكمة المجرمين على الصعيد الدولي داعين الى اطلاق سراح السجناء السياسيين وأفراد عوائل المجاهدين الأشرفيين الذين أسرتهم ديكتاتورية الملالي في سجونها وأصدرت بحقهم أحكام الاعدام الظلامية.
وقال سيد احمد غزالي: «نحن اليوم نقف  لنستذكر مأساة وقعت بحق الشعب الايراني خلال شهرين أو ثلاثة أشهر في صيف عام 1988 حيث أعدم بفتوى صادرة عن خميني أكثر من 30 ألفاً من السجناء السياسيين. نحن مطلعون على هذا الحدث بتفاصيله فنتساءل عندما نسمع كلمات الملالي والمسؤولين عن هذه الجرائم: هل نحن حقاً نعيش في القرن الحادي والعشرين؟ كلنا على عجب.. كون العالم الغربي وكذلك العالمين الإسلامي والعربي شاهدين ضمن مؤامرة صمت على هذه الجريمة ضد الانسانية التي تمارس بحق الشعب الايراني على طول 30 عاماً. على الرأي العام العالمي أن يعرف أن ايران هي بلد يصدر فيه حكم الاعدام بحق كل من يشارك في تظاهرة أو كون ابن عمه أو أحد أقاربه منخرط في المقاومة ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية.. وحتى هذا اليوم يعدمون أناسا فقط بسبب زيارة أفراد عوائلهم في مخيم أشرف الذي يقيم فيه أعضاء المقاومة الإيرانية.. لذلك علينا أن لا ندخر أي جهد في مجال الكشف عن هذه الجريمة. انني أدعو جميع القوى والجمعيات المدافعة عن الديمقراطية وحقوق الانسان أن يرفعوا أصواتهم عشرات المرات بل مئات المرات وآلاف المرات على مرأى الجميع ليتحدثوا عما يجري في ايران. علينا أن نكسر مؤامرة الصمت على هذه الجريمة ضد الانسانية التي تمارس منذ ثلاثين عاماً في ايران ضد الشعب الإيراني.. النظام الإيراني يعيش في عجز تام.. انه يرى نهاية عمره تقترب ولاول مرة ومنذ اقامة الجمهورية الاسلامية يهتف الشعب الايراني بملء فمه «الموت للديكتاتور». لذلك فان جميع أعمال القمع ورغم قسوتها لا يمكن أن تمنع الانتصار المحتوم للشعب الايراني ومقاومته المتمثلة في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية».
 
   
 

زر الذهاب إلى الأعلى