استمرار الانتفاضة العارمة رغم استخدام القمع الوحشي
يوم الأحد 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 استمرت الانتفاضة العارمة ضد نظام الملالي. ورغم توعد خامنئي ورئيس السلطة القضائية المجرم بالويل والثبور، كانت مدن مختلفة مسارح لمظاهرات ومواجهات بين المواطنين والقوات القمعية.
وشهدت معظم مناطق ”شهريار“، جنوب طهران، بما في ذلك ”خادم آباد” و”شاهد شهر“ و”نصيرآباد” و”أسد آباد“مواجهات بين المواطنين والقوات القمعية. وقام نظام الملالي بإدخال وحدات «نوبو» لمكافحة الشغب (قوات الحرس الخاصة التابعة لخامنئي) في الساحة لكن المواطنين تصدوا لهم برشقهم بالحجارة. وتم إضرام النارفي العديد من البنوك الحكومية، بما في ذلك بنوك ”مسكن“ و”كوثر“ و”ملت“.
في مدينة إسلام شهر، جنوبي طهران، أحرق الشبان مقرًا للبسيج اللاشعبي وكرفانة لقوى الأمن الداخلي في شارع خميني.
في بلدة ”أنديشه“ في طهران، هاجم الشباب القوات القمعية في ظلام الليل، وأرغموهم على الفرار وأغلقوا الشوارع.
في مدينة شيراز، تم إحراق محطات الوقود. قام طلاب الجامعة بإحراق الإطارات لمنع عناصر النظام من الهجوم. وقاوم الشبان بشجاعة قطعان الحرس ورجال الأمن المتنكرين باللباس المدني. وأحرقوا عدة بنوك وأشعلوا النار في الشوارع.
في مدينة كرمانشاه، قام الشباب بإغلاق جميع شوارع المدينة من خلال حرق الإطارات كما أن حركة المرور غير ممكنة في جميع أنحاء المدينة. وحاول عناصر القمع تفريق الشباب بطلقات عشوائية. واستشهد عدد من المتظاهرين.
لا تزال مواجهات عنيفة تجري في مدينتي كركان وكازرون بين المواطنين والقوات القمعية والشباب يرمون عناصر النظام بالحجارة دفاعًا عن أنفسهم. لقد أغلق المواطنون بعض الطرق بالتجمع في نقاط مختلفة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
17 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019