Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

عام رد الکيد الى نحر النظام الايراني

الاحتجاجات في ايران
وكالة سولا برس – ثابت صالح: بعد 40 عاما من الحکم القمعي الاستبداي الظالم لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، وبعد 4 عقود من المکر السئ والخبيث لهذا النظام بحق الشعب وقواه الوطنية المعبرة عنه، وبعد أن صارت الاوضاع على أسوأ ماتکون ووصلت الامور کلها الى طرق مسدودة، فإن قادة ومسٶولي النظام صاروا يکررون ضجرهم وسأمهم من الاحداث والتطورات الجارية في غير صالحهم ولاسيما فيما يتعلق بالنجاحات الکبيرة التي باتت تحققها منظمة مجاهدي خلق على مختلف الاصعدة بحيث يبدو واضحا جدا بأنها صارت ترد کيد النظام الى نحره وتحاصره في زاوية ضيقة.

العالم إذ يستمع وينصت اليوم الى صوت منظمة مجاهدي خلق ويأخذ بالتصريحات والمواقف الصادرة عنها، فإن ذلك يٶکد حقيقة مصداقية وحقانية وواقعية طروحات المنظمة وکونها الاکثر صدقا وتعبيرا عن آمال وطموحات وتطلعات الشعب الايراني، فقد إنتبه المجتمع وصحا من غفوته بالاستماع الى تصريحات ومواقف تمويهية ومخادعة من جانب هذا النظام والتي لم تکن تعبر إلا عن مصالح النظام الضيقة ولم تکن تعبر بأية صورة من الصور عن الشعب الايراني وأمانيه.

کشف وفضح مخططات النظام الايراني وألاعيبه وحقيقة النهج الخاطئ الضار الذي يتبعه منذ تأسيسه، مهمة توفقت بها کما صار واضحا منظمة مجاهدي خلق، وهو ماأکسبها المزيد من التقدير والاحترام من جانب المجتمع الدولي، ولاسيما بأن المنظمة لم تکتف بفضح وکشف نهجه الداخلي اللاإنساني بحق الشعب الايراني وإنما بحق شعوب المنطقة والعالم أيضا، وقد تأکد بأن کل ماقد قالته بشأن النظام کانت حقائق دامغة، وهذا الامر بحد ذاته ساهم ويسساهم في إجهاض وإفشال المخططات المشبوهة للنظام على مختلف الاصعدة.

لقد جاء اليوم الذي ناضلت من أجله منظمة مجاهدي خلق 40 عاما ودفعت من أجله ثمنا باهضا، اليوم الذي صار العالم يعرف هذا النظام على حقيقته ويدرك معدنه القمعي الاستبدادي العدواني الشرير، وإن تزايد الرفض الدولي للنظام وإزدياد عزلته بصورة ملفتة للنظر وتزايد الرفض الداخلي ضده والمتمثل في الاحتجاجات المستمرة ونشاطات معاقل الانتفاضة، من حصيلة ونتائج النضال البطولي الذي خاضته المنظمة على مختلف الاصعدة ضد النظام، وإن العالم يقف اليوم أمام منعطف هام حيث يشهد فيه تراجع النظام وفشله وهزيمته أمام إرادة الشعب ونضال منظمة مجاهدي خلق وذلك مايدفعه لکي يتخذ الموقف الصحيح المطلوب منه طوال العقود الاربعة المنصرمة بتإييد نضال الشعب الايراني ومنظمة مجاهدي خلق من أجل الحرية والديمقراطية والتغيير.

زر الذهاب إلى الأعلى