رد فعل نظام الملالي البائس على النجاح الکبير للمقاومة الايرانية

فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: يعاني نظام الملالي الکثير من جراء النشاطات والتحرکات المستمرة والمتواصلة للمقاومة الايرانية على مختلف الاصعدة وتمکنها من تحقيق نتائج باهرة باتت وسائل الاعلام الدولية والاوساط السياسية المختلفة تشيد بها وتتوقف عندها

وإن تزايد الثقة العالمية بالمقاومة الايرانية وزيادة رصيدها وإعتبارها يقلق نظام الملالي بل ويرعبه کثيرا ولاسيما وإنه يتزامن مع إزدياد عزلة النظام وإتجاه بلدان العالم المختلفة بالنأي بنفسها بعيدا عن هذا النظام ولاسيما بعد التجمع السنوي للمقاومة الايرانية لهذه السنة والذي کان بعنوان”المؤتمر العالمي من أجل إيران حرة لتأييد انتفاضة الشعب الإيراني”، وتکون من ثلاثة جلسات هامة کانت بمثابة ثلاثة زلازل ضد النظام.

هذا المٶتمر ولاسيما الکلمات التي ألقتها فيها السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، والتي أوضحت للعالم الاوضاع في إيران وکيف يجب التعامل مع هذا النظام المجرم وسبل الخلاص منه والدعوة من أجل العمل بإتجاه مواجهة نشاطاته الارهابية ولاسيما من خلال سفاراته في بلدان العالم والتي هي أوکار للجاسوسية والنشاطات الارهابية المختلفة بل وإن السيدة رجوي عندما قالت بأن:” مؤامرتان ارهابيتان خططهما النظام في الربيع ثم صيف 2018 ضد المقاومة الايرانية كانتا أكبر مؤامرات ارهابية في 40 عاما من تاريخ النظام الإيراني في اوروبا.”وقالت قبل ذلك:” من حيث إحصائية الأعمال الإرهابية للنظام فإن سجل نظام الملالي رهيب في كل من أفغانستان واليمن ولبنان وأكثر من البلدان الأخرى في سوريا والعراق.”و”التفجيرات الإرهابية داخل الحشود البشرية، وتدمير المراقد الدينية أو المدارس،

واغتيال الخبراء والعلماء، وأعمال الخطف، والتمثيل وفرض النزوح القسري وتشريد الملايين من المواطنين والذي يتطلب كل واحد منه المناقشة بشكل منفصل وله أبعاد مروعة.” ولذلك فإنها تستخلص من إنه”ما يريده الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية من هذه الحكومات هو الوقوف بوجه إرهاب غادر لحكومة هي أول راع للإرهاب الدولي. لقد حان الوقت للتوقف عن التغافل بشأن مصير شعوب العالم وأمنها وسلامها.”، ومن المٶکد بأن العالم صار يأخذ بکلام المقاومة الايرانية عموما والسيدة رجوي بشکل خاص ولاسيما بعدما أثبتت مصداقيتها الکاملة وهذا ماجعل النظام القرووسطائي يشعر برعب شديد وهو مادفعه للقيام بنشر مقالات محشوة بالاکاذيب والخدع تمت کتابتها في أروقة ودهاليز مخابرات النظام ضد المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق بأسماء وهمية لاوجود لها في الواقع من أجل النيل من المسيرة الظافرة للمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق ولکن متى کان يکمن حجب الشمس بغربال؟!