Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

نظام الملالي يريد تحريف وتشويه إنتفاضة 15 تشرين الثاني2019

الانتقاضه فی ایران
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: الصفعة القوية التي تلقاها نظام الملالي على أثر إنتفاضة 15 تشرين الثاني2019، والآثار والنتائج المختلفة الناجمة عنها والتي أوصلته الى حد القيام بردود فعل هستيرية أقرب ماتکون للجنون بعينه، لازال النظام ليس يعاني منها فقط بل ويتخوف من أن تندلع مجددا بصورة أقوى من السابق،

ولذلك فإنه يعيش هاجس الحذر والتحوط من هذا الاحتمال، وإن التصريحات والمواقف القرووسطائية الصادرة من جانب قادة النظام وفي مقدمتهم الملا خامنئي الذي صار يعلم علم اليقين الى أي حد صار الشعب الايراني يکرهه ويمقته ويتمنى سقوطه اليوم قبل غدا، کلها تٶکد حالة الرعب والهلع التي يعيشها النظام من جراء هذه الانتفاضة التي لايبدو أبدا بأن النظام قد إطمئن الى مستقبله حتى بعد قمعها.

بموجب بيان خاص صادر عن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية يرکز فيه على الاوضاع الداخلية في إيران بعد إنتفاضة 15 تشرين الثاني2019، فإن النظام ولکي يضمن مستقبله ولکي يستمر ويبقى في الحکم، فإنه يمارس أقصى دجات التعديب القرووسطائية بحق المعتقلين من الانتفاضة وذلك من أجل إنتزاع إعترافات کاذبة ومفتعلة منهم تشير الى إنهم إنتفضوا بدوافع مادية ومشبوهة ليست لها أية علاقة بالنظام وقمعه وفساده وإجرامه، وإن ماقد جاء في البيان أعلاه قد أکد فيما أکد على إن النظام يقوم” بتعذيب أنصار منظمة مجاهدي خلق في سجون طهران ومختلف المدن الإيرانية لإنتزاع اعترافات قسرية منهم.

ويتعرض الضحايا للضغوط ليعترفوا بأنهم تلقوا أموالا من مجاهدي خلق لإشعال النار في البنوك، أو أن مجاهدي خلق أمرهم بإطلاق النارعلى متظاهرين أبرياء. ويملي محترفو التعذيب بالسجن على الضحايا بأن يكرروا أكاذيب الملالي في اعترافاتهم القسرية بأن منظمة مجاهدي خلق تمولها إسرائيل والسعودية.”، وکما هو واضح فإن النظام يسعى من أجل تشويه وتحريف تأريخ أکثر من 40 عاما من نضال المنظمة ضد هذا النظام الوحشي من أجل الحرية والديمقراطية وکرامة الانسان الايراني وإلصاق تهم ملفقة لايصدقها أحد، خصوصا وإن الشعب الايراني ومنذ قيام هذا النظام يعيش ليس کابوسا بل وإنما في جحيم أقامه هذا النظام.

هذا النظام الذي لم يعد خافيا على أحد مدى وحشيته وبربريته في تعذيب السجناء والمعتقلين ولاسيما سجناء الرأي والمعادين له فإنه وبعد أنا قام بالافراج عن عدد قليل من المعتقلين بکفالة مالية باهضة، فإن آثار التعذيب الهمجي تبدو واضحة على أجسادهم الى جانب إنه قد تم تهديدهم بعقوبات قاسية إذا قالوا كلمة عما رأوه في السجون. وهذا في حد ذاته يعطي إنطباعا عن الاجواء القرووسطائية المروعة في داخل السجون والمعتقلات الخاصة بالنظام والتي لايوجد لها من مثيل في العالم کله، ولکن لايمکن أبدا لهذا النظام أن ينجح في أهدافه ومراميه المريضة والقذرة جدا تجاه الشعب ومجاهدي خلق، إذ صارت حقيقته البشعة مکشوفة ولايمکن أن يغطي عليها مهما حاول أو بذل من جهود بهذا الشأن.

زر الذهاب إلى الأعلى