Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

نظام الملالي يجب رفضه عالميا وليس التعاون والتفاوض معه

نظام الملالي يجب رفضه عالميا وليس التعاون والتفاوض معه

الکاتب – موقع المجلس:
N. C. R. I: من يتابع الاوضاع في إيران بدقة يتوصل الى حقيقة أن نظام الفاشية الدينية الحاکم في طهران يمر بظروف بالغة الصعوبة ليس بإمکانه تخطيها او تجاوزها، وهو يسعى من خلال توسيع دائرة الفوضى في المنطقة والعالم وذلك من خلال إحياء وبعث النشاطات الارهابية کما کانت خلال العقدين السابقين وذلك من خلال المطالبة بإخراج حرسه الصانع والمصدر للإرهاب من قائمة المنظمات الارهابية.

نظام الملالي الذي يريد من خلال إصراره على المطالبة بشطب حرسه من قائمة الارهاب الاستمرار في تصدير الارهاب والتطرف الى المنطقة والعالم ومواصلة إستغلال العامل الديني ببعده الطائفي لخلط الاوراق والتهديد الجدي للامن الاجتماعي بشکل خاص والقومي للمنطقة، وإن حتمية تفعيل موقف المجتمع الدولي بإتجاه الشعب الايراني والمقاومة الايرانية والاعتراف بکفاحهما من أجل التغيير والوقوف الى جانبهما، خصوصا وإن للمقاومة الايرانية إستحقاقات على المجتمع الدولي ذلك أنها وفي أيام کان العالم يراهن على إعادة تأهيل هذا النظام وإنخراطه في المجتمع الدولي، کانت المقاومة الايرانية المبادرة لإماطة اللثام عن معدنه الردئ وعن الشر الذي يضمره ضد الانسانية، ولم يکن کشف الخطط السرية للمشروع النووي للنظام من جانب المقاومة إلا خدمة کبيرة للأمن والاستقرار والسلام الدولي في وقت کان المجتمع الدولي منخدعا الى حد ما بهذا النظام الدجال والمخادع، کما أن جرائم هذا النظام التي إرتکبها بحق الشعب الايراني ولاسيما إنتهاکاته الفظيعة في مجال حقوق الانسان والمرأة والتي تجاوزت کل الحدود الواقعية والمعقولة والتي ترتقي الى مصاف جرائم بحق الانسانية ولاسيما مجزرة عام 1988، والتي وثقتها المقاومة الايرانية وقدمتها للجهات المعنية، تعتبر هي الاخرى خدمة کبيرة للمجتمع الدولي ناهيك عن أن المقاومة الايرانية هي التي بادرت وتبادر لفضح الکثير من مخططات هذا النظام في مجال تصنيع وتصدير الارهاب لدول المنطقة وإثبات ذلك وفق لغة الارقام والمستندات، ومن هذه المنطلقات، فإن المجتمع الدولي عندما يبادر للإعتراف الرسمي بالمقاومة الايرانية فإنه يعترف بحق مشروع وقانوني لها وليس يمن عليها فهي قد أثبتت وبالادلة الملموسة انها تکافح وتناضل من أجل إيران حرة ديمقراطية خالية من الاسلحة النووية وتؤمن و تعترف بسياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين.
کما إن الاعتراف الرسمي بالمقاومة الايرانية وبشکل خاص من جانب الولايات المتحدة الامريکية وبلدان الاتحاد الاوربي من شأنه أن يکون له دورا إيجابيا على الشعب الايراني ويساهم في تعزيز وتقوية موقفه في النضال ضد هذا النظام کما إنه وفي نفس الوقت يضيق الخناق أکثر على هذا النظام ويضيق دائرته الى أبعد حد بما يجعله مٶهلا للإنهيار والسقوط، ومن دون شك فإن سقوط هذا النظام هو أمر ليس في خدمة الشعب الايراني فقط بل إنه في خدمة السلام والامن والاستقرار في العالم کله لأنه سيضمن نهاية حاسمة وحازمة للبٶرة الرئيسية للإرهاب والتطرف في العالم کله.

زر الذهاب إلى الأعلى